“إن شاء الله يكون عايش”.. سورية تجهل مصير ابنها المعتقل في سجن صيدنايا منذ 11 عامًا (فيديو)

على مدخل مدينة حلب، وقف العشرات من الأهالي ينتظرون أقرباءهم الذين كانوا معتقلين في سجون النظام السوري السابق في حماة وحمص ودمشق.

التقت الجزيرة مباشر، اليوم الاثنين، عددًا من الأهالي الذي أبدوا لهفة شديدة لمعرفة مصير أقربائهم، خاصة معتقلي سجن صيدنايا بريف دمشق.

وبسبب التطورات المتسارعة في سوريا، لا توجد مواصلات لنقل المواطنين، خاصة المحرَّرين من السجون، من دمشق وحمص إلى حلب، إذ يقطع الكثير منهم مسافات طويلة مشيًا.

وقال أحد الأهالي إنه رأي ابنَي أخيه المعتقلَين في سجن صيدنايا على التلفاز بينما كانا يخرجان من الزنزانة، لكنهما منذ ذلك الحين لم يصلا إلى حلب، ولم يتمكنوا من التواصل معهما.

وقال للجزيرة مباشر “أولاد أخي الاثنين معتقلين منذ 8 سنوات، رأيناهم على التلفاز وهم يخرجون من باب الزنزانة”.

وقالت امرأة إن ابنها معتقل في سجن صيدنايا منذ 11 عامًا، وحينما سئلت عما إذا كان لا يزال حيًّا، أجابت بأسى “الله أعلم، إن شاء الله يكون عايش”، وهي تخوفات شاركها فيها العديد من الأهالي الذين أبدوا قلقهم على أقربائهم، خاصة مع إعدام نظام الأسد العديد من المعتقلين.

وقال آخر إن أحد أقربائه “معتقل منذ 13 عامًا بالسجن الأحمر في صيدنايا، ولا نعرف عنه أي شيء، كل ما نريد أن نعرفه إذا كان عايش أو ميت”.

وسيطرت المعارضة السورية المسلحة، فجر أمس الأحد، على العاصمة دمشق، بينما هرب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا. وعلى الفور، قامت المعارضة بتحرير السجناء من كل السجون في حماة وحمص ودمشق، خاصة سجن صيدنايا السيئ السمعة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان