حماس تستنكر ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين في الضفة
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المستمرة لهم في كافة محافظات الضفة الغربية وخاصة في جنين”.
وأكدت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، أن “استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين يدق ناقوس الخطر ويشعل فتيل الخلافات الداخلية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“رمونا من الباص”.. دانيا حناتشة تكشف انتهاكات الاحتلال للأسيرات حتى اللحظات الأخيرة (فيديو)
شرطة غزة تنتشر في محافظات القطاع جميعها وتكشف عدد شهدائها خلال الحرب (فيديو)
حُرّر في صفقتين.. “أحمد أبو عليا” كان شاهدا على التنكيل بخالدة جرار وهدّده الاحتلال (فيديو)
وقالت إن الشعب الفلسطيني في أمسّ الحاجة إلى تجنب الخلافات الداخلية “في هذا الوقت الحساس والمصيري”.
ودعت حركة حماس جميع الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني “ومؤسساته السياسية والقانونية والحقوقية لموقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين من ملاحقة واعتداءات على أبناء شعبنا ومقاومينا، والعمل لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تمس بنسيجنا الوطني والمجتمعي”.
كما دعت الحركة قيادة السلطة إلى “الوقف الفوري والتام لهذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضبط سلوك أجهزتها، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونها، وتصحيح البوصلة نحو خيار الوحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته الخبيثة”.
ونعت حركة حماس ربحي الشلبي (19 عامًا)، متهمة أجهزة السلطة في مخيم جنين بقتله.
من جهتها، نعت قوات الأمن الوطني الفلسطيني ربحي الشلبي.
وقال بيان للناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب إنه “استشهد متأثرًا بجروحه جراء استهداف آثم نفذته مجموعة خارجة عن القانون أثناء مرور دراجته النارية في منطقة اشتباك مفتعل من قِبل خارجين عن القانون” في مدينة جنين.
وأكد البيان “التزام قوى الأمن الكامل بحماية أرواح أبناء شعبنا في وجه أي محاولات لضرب أمن واستقرار المجتمع”.
وقال إن قوى الأمن “تعمل وفق قواعد اشتباك صارمة، تُلزم منتسبيها بالحفاظ على أرواح المدنيين وحماية أمنهم وسلامتهم في مواجهة الخارجين عن القانون، الذين لم يكتفوا باستهداف استقرار المدينة، بل تجاوزوا ذلك إلى تعريض حياة الأطفال والأبرياء للخطر باستخدام عبوات ناسفة، وإطلاق نار عشوائي، وزرع ألغام متفجرة في الشوارع والطرق العامة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية”.