اليونيسيف: أطفال غزة جوعى وخائفون جدا وأوضاع المدنيين مروعة (فيديو)

قالت تيس إنغرام، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” للجزيرة مباشر إنها رأت خلال زيارتها لقطاع غزة الكثير من الدمار والمشاهد التي وصفتها بالمروعة هناك.
وأضافت المتحدثة باسم “اليونيسيف” أنها كانت في رفح بشكل أساس، كما زارت خان يونس ودير البلح حيث تواصلت في هذه الزيارة للقطاع مع العائلات والمدنيين هناك، واصفة أوضاعهم بالمروعة، لا سيما مع انعدام الأغذية ومياه الشرب النظيفة ما يهدد بتفشي الأمراض بين النازحين.

وفي إطار رد موظفة “اليونيسيف” على سؤال الجزيرة مباشر عن أصعب مشاهداتها خلال زيارتها للقطاع، قالت إنها تحدثت مع مئات الأسر والمدنيين هناك والذين أخبروها عن المآسي التي عايشوها خلال الحرب، فيما وصفت الأطفال المرضى في القطاع بأسوأ ما شاهدته، خاصة مع انعدام القدرة على العلاج والوصول إلى الدواء، داعية إلى الإسراع بإدخال الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع المحاصر، كما أوضحت أن المدنيين والأطفال لا يتعرضون لخطر القصف والصواريخ فحسب، بل إن حياتهم معرضة للخطر بفعل ما وصفتها بالكارثة الإنسانية مع انعدام أساسيات الحياة الأولية.

ووصفت تيس إنغرام الأطفال بأنهم مرهقون ومرتبكون في ظل هذه الحرب، كما أنهم خائفون جدًا، وهو الأمر الذي أثر في سلوكهم وأنماط نومهم وتغذيتهم، ما يؤثر في صحتهم النفسية فضلًا عن صحتهم الجسدية، وهو ما يثير قلق المنظمة العالمية التي تحاول العمل على تأمين الدعم النفسي للأطفال، والخدمات الترفيهية كذلك.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالمتحدثة باسم اليونيسيف: أكثر من 1000 طفل فلسطيني بترت أطرافهم
غوتيريش يناشد العالم “ألا ينسى شعب السودان” واليونيسيف تحذر من “كارثة ضحاياها 24 مليون طفل”
اليونيسيف: 80% من أطفال غزة يعانون فقرا غذائيا حادّا
وتعليقًا على التقارير التي تتحدث عما يشبه المجاعة في قطاع غزة، وصفت إنغرام التقارير بالصحيحة، مضيفة أن العائلات تعاني الجوع بسبب عدم كفاية الأغذية التي تقدم لها بكميات قليلة، ولا تحتوي القيمة الغذائية اللازمة خاصة للأطفال.

وأكدت المتحدثة باسم “اليونيسيف” الحاجة الملحة لوقف الحرب وإطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، معتبرة وقف الحرب الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة الإنسانية، على حد تعبيرها، كما أكدت أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة موجودة على الأرض، وتحاول العمل على إيصال الماء والغذاء والأدوية والألبسة والأغطية، خاصة مع صعوبة الوصول إليها في الأسواق في الحرب المتزامنة مع برد الشتاء، مشددة على أن ما يدخل من مساعدات لا يكفي الاحتياجات الكبيرة في ظل محدودية إمكانيات المنظمة العالمية.