عائلات أسرى إسرائيليين لدى غزة: لهذا السبب أصبحنا الآن نخاف عليهم أكثر
“مصير 134 أسيرا في غزة أصبح في أيدي الحكومة الإسرائيلية”
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، إن مصير 134 أسيرا في غزة أصبح في أيدي الحكومة الإسرائيلية المصغرة “الكابينت”.
وكانت العائلات تعلق على إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم، “تحرير” أسيرين أحياء من رفح في جنوب قطاع غزة.
ونقلت صحيفة (هآرتس) العبرية عن “منتدى أسر الرهائن والمفقودين” ترحيبه بعودة لويس هار وفرناندو مارمان من غزة.
وقال المنتدى للصحيفة “إن مصير الرهائن الـ134 أصبح الآن في أيدي أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، قبيل مباحثات القاهرة”.
الخوف يتزايد
وأضاف أن “الخوف على مصيرهم يتزايد الآن أكثر فأكثر، وقبضة حماس الخفيفة على الزناد تعرض حياتهم للخطر”، وفق تعبير العائلات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان “في عملية مشتركة للجيش، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والوحدة الشرطية الخاصة في رفح، تم الليلة الماضية تحرير مختطفيْن إسرائيلييْن وهما فرناندو سيمون مرمان (60) ولويس هير (70) اللذيْن تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
ومن المرتقب عقد اجتماع في القاهرة، على خلفية رد إسرائيل على الرد الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر، حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.