الاحتلال الإسرائيلي يستعين بأسير لإخطار نازحين بالإخلاء ثم يقتله (فيديو)

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعدما أرسلته قوات الاحتلال مكبل اليدين بلباس أبيض لإخطار النازحين داخل المستشفى بإخلائه، بحسب شهود العيان.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الشاب الشهيد في خان يونس قبل أن يرسله إلى داخل المستشفى لمطالبتهم بـ”الإخلاء الفوري”.
أرسله الجيش وهو مكبل اليدين ثم قام بقتله.. جيش الاحتلال يخطر النازحين في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس بضرورة الإخلاء الفوري مستعينا بمعتقل فلسطيني#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/9i0z0tuZxd
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 13, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنادي الأسير الفلسطيني: العثور على جثامين 30 فلسطينيا مكبلين جريمة إعدام ميداني بحقهم (فيديو)
تنديد عالمي بفيديو يوثق إعدام مدني يرفع علما أبيض في غزة (شاهد)
الجزيرة توثق إعدام 15 فلسطينيا بينهم أطفال داخل بناية سكنية في مدينة غزة (فيديو)
وذكر شهود عيان أن الشاب الذي وضعت قوات الاحتلال عصابة صفراء على رأسه لتمييزه عاد إلى قوات الاحتلال بعد إيصال الرسالة للنازحين داخل المستشفى. لكن الجنود قاموا بإعدامه بثلاث رصاصات فارق الحياة على أثرها.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي للشاب الفلسطيني بلباسه الأبيض المميز بينما كان يخطر النازحين بإخلاء المستشفى وأثناء مغادرته المكان، قبل أن تنتشر مقاطع أخرى ظهر فيها وقد فارق الحياة بعد إعدامه برصاص القوات الإسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال قد طلبت من إدارة المستشفى إجلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الطبية، وفق بيان سابق للمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة.
في السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منشور له على منصة إكس، عن قلقه العميق إزاء الوضع داخل مجمع ناصر الطبي الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما جدد المسؤول الأممي تأكيد ضرورة “حماية قطاع الصحة في جميع الأوقات من ناحية، ووقف إطلاق النار من ناحية أخرى”.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على القطاع متواصل لليوم 131، مخلفًا ما يزيد عن 28 ألف شهيد، وأكثر من 68 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين، فيما تم تدمير البنى التحتية الفلسطينية، وأجبر نحو مليون ونصف المليون من أهالي غزة على النزوح عن ديارهم.