“جاي ألعب من الهم”.. أطفال في غزة يحولون مخيمات النزوح إلى أماكن ترفيهية (فيديو)

رغم واقع آلامهم وحياتهم اليومية وسط العدوان الإسرائيلي المستمر، حوّل أطفال غزة مأساتهم إلى أماكن للعب والترفيه عن أنفسهم.
قال محمد نهاد داود الأشقر (13 عاما) للجزيرة مباشر “جاي ألعب من الهم، انظلمنا كثير، انقصفت دارنا وراحت كل الأغراض من الخوف، وجاي ألعب على المرجيحة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsطلاب في جامعة كولومبيا يحرجون رئيستها خلال حفل التخرج (فيديو)
بعد القرارات الأوروبية والبريطانية.. البرلمان الإسباني يوافق على حظر بيع الأسلحة لإسرائيل (فيديو)
منظمات إسلامية وفلسطينية: موقف “بي بي سي” من غاري لينيكر مُخز
يهربون باللهو واللعب من ويلات الحرب وآلامها، بعد أن شلت الحرب الإسرائيلية كل مظاهر الحياة داخل القطاع، قالت النازحة رهف (13 عاما) “جينا حتى ننسى القصف والدمار اللي إحنا كنا فيه”. وفي أمنية لها أن تستطيع العودة إلى ديارها في شمالي قطاع غزة.
وأضافت ميرا أبو عرمانة “بنلعب على الترامبولين حتى ننسى أصوات الحرب والطائرات، وإن شاء الله تخلص الحرب”.
أصبحت آمال الأطفال داخل قطاع غزة بسيطة لا تتناسب مع أعمارهم، فقط يريدون العيش كأي شخص في العالم، إذ قال أحمد الأضم “نفسي الحرب تتوقف لكي أستطيع لعب الكرة وسط الشارع، ونرجع نحضر مباريات ريال مدريد وبرشلونة أو كأس العالم، أيام حلوة كانت بس الآن مفيش كهرباء”.
وعلى شاطئ البحر، تصنع ميهان مصبح (10 أعوام) أفرانا رملية حتى ترفه عن نفسها بسبب الحرب على قطاع غزة.
قال مهند (10 أعوام) “بتطير الطبق (الطائرات الورقية) من الزهق”.
وأجاب عن كيفية صنعها “بجيب عيدان وبلف الخيط عليهم، بعدها بربط العيدان على شكل دائرة وبحط الأكياس، وبخلي حد يمسك معي، وبعمل الشراشيب بالثقالة وبطير”.
وأنهى حديثه “نفسي تخلص الحرب، ونرجع لحياتنا وأصحابنا وطبيعتنا ولمدارسنا وحريتنا”.