الشاباك يلقي منشورات على سكان رفح.. شاهد ما جاء فيها
تضمّن المنشور رقم هاتف منسق الشاباك المسؤول عن المنطقة والذي عرّف نفسه باسم “كابتن حسام”
ألقت طائرات حربية إسرائيلية، الخميس، منشورات على أحياء مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحرّض فيها على فصائل المقاومة الفلسطينية، وتحاول تجنيد السكّان.
وألقى المنشور الذي كان بتوقيع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، اللوم على فصائل المقاومة في “تدمير قطاع غزة وموت الناس”، وأنها “قادتهم إلى الجحيم”، داعيًا سكان رفح إلى التعاون مع إسرائيل من “أجل مستقبل جيد للشعبين”، وفقًا للرسالة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسعيد عطا الله.. استشهاد قيادي في القسام وأسرته بضربة إسرائيلية على منزلهم شمالي لبنان (فيديو)
الأورام تهدد بصر طفلة فلسطينية في غزة (فيديو)
التايمز: لماذا لا يبدو أن إسرائيل قادرة على قتل السنوار؟
وتضمّن المنشور رقم هاتف منسق (الشاباك) المسؤول عن المنطقة الذي عرّف نفسه باسم “كابتن حسام”.
כרוז של שב"כ שהופץ בשכונות ברפיח מנסה לגייס תושבים וכולל מספר טלפון של רכז שב"כ שממונה על האזור – אדם המכונה "קפטן חוסאם". בפנייה נכתב: "בואו ניצור יחד עתיד טוב לשני העמים, חמאס ושאר הפלגים הובילו אתכם לגיהנום"@JackyHugi pic.twitter.com/X75ztRCPbh
— גלצ (@GLZRadio) February 15, 2024
وجاء نص المنشور الذي يعد جزءًا من الحرب النفسية على أهالي القطاع “إلى سكان مخيم الشابورة ومخيم يبنا الأعزاء.. ما زهقتوا من الكبونات؟ حماس وباقي الفصائل ودوكم إلى الجحيم.. القطاع تدمر، الناس بتموت”.
وأضاف “تعالوا نخلق مع بعض مستقبل أحسن للشعبين.. الحرب وسفك الدماء ما بينفعوا.. مسؤول المنطقة من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي كابتن حسام”.
The Shin Bet dropped leaflets in Rafah attempting to recruit residents, Israeli media reports. It says that a better world can be created for both nations and that Hamas has led the people of Gaza to hell. Signed by Captain Husam with the amusing ShabakShalom Telegram handle. pic.twitter.com/IPgpURit8Q
— Joe Truzman (@JoeTruzman) February 15, 2024
وبشكل متقطع ترمي قوات الاحتلال منشورات على الفلسطينيين في غزة، تارة تطالبهم بالكشف عن أماكن الأسرى الإسرائيليين، وتارة تطالبهم بالتعاون، وتارة أخرى تحرض على المقاومين الفلسطينيين.
وتمثّل رفح الملاذ الأخير للنازحين في القطاع المنكوب، وفيها حاليًا أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نزحوا من محافظات أخرى تحت وطأة القصف العنيف، وطالما ادّعى جيش الاحتلال منذ بدء عمليته البرية أنها ضمن “المناطق الآمنة”، ودعا سكان القطاع إلى التوجه إليها.