بسبب عدم وجود جدار عازل مع غزة.. وزارة الزراعة الإسرائيلية تحذر السكان من خطر جديد

دبابة وجرافة مدرعة تسيران على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (غيتي)

أعربت وزارة الزراعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن قلقها جرّاء فرار نحو 5 آلاف كلب من قطاع غزة إلى جنوبي إسرائيل خلال فترة الحرب، محذرة من أنها قد تتسبب في نشر أمراض.

وقالت الوزارة في منشور على منصة تليغرام، إنه “بسبب عدم وجود جدار بين غزة وإسرائيل، تواصل الكلاب الدخول إلى البلاد، ويقدّر عدد الكلاب التي دخلت إلى منطقة النقب الغربي بنحو 5 آلاف كلب”.

وطالبت “الجمهور بالامتناع عن إدخال الكلاب والقطط القادمة من مناطق السلطة الفلسطينيّة وغزة والحدود الشمالية” مع لبنان.

وقالت إن “إدخال الكلاب والقطط إلى دولة إسرائيل بدون مصادقة وبطريقة منافية للقانون، قد يؤدّي إلى نشر الأمراض، ومنها: داء الكَلَب، وداء المشوكة، وليشمانيا، واللولبية النحيفة، والجَرَب وغيرها”.

الكلاب تهاجم الجنود

وأمس الأربعاء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأنه في الآونة الأخيرة وردت عشرات الشكاوى من جنود جيش الاحتلال وضباطه الموجودين على حدود غزة، حول قيام مجموعات من الكلاب بمهاجمتهم في القطاع.

وأُعلِن ذلك للمرة الأولى، أول أمس الثلاثاء، عبر قناة (كان) التابعة لهيئة البث، وذكرت أن ما يزيد على ألف كلب ضال دخل إلى الأراضي المحتلة من قطاع غزة، وأن تلك الكلاب تهاجم الجنود الإسرائيليين وتفترس الحيوانات والماشية في المزارع والحظائر.

والشهر الماضي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عما قالت إنه ظاهرة جديدة في قطاع غزة، حيث يقوم السكان بربط كلابهم في ساحات المنازل، لإرباك الكلاب التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في الكثير من عملياته، وأضافت الصحيفة أن ذلك أيضًا من الممكن أن يكون كمينًا لجذب الجنود.

وذكرت الصحيفة، أن جنود الاحتلال قاموا منذ بداية الاجتياح البري لغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول، بإخراج عشرات الكلاب من القطاع، وتم نقلها إلى بيوت الكلاب في إسرائيل للتبني.

ومنذ 7 أكتوبر، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان