شبكة الجزيرة تستنكر محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير جرائمه بحق الصحفيين
عبّرت شبكة الجزيرة الإعلامية عن “رفضها لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير قتل الصحفيين واستهدافهم”.
واستنكرت الجزيرة في بيان، الخميس “الاتهامات الموجهة إلى صحفييها، وذكّرت بسجل الأكاذيب الإسرائيلية الطويل، وتلفيق الأدلة الذي تسعى من خلاله لإخفاء جرائمها الشنيعة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا خلّفت عشرات الشهداء والجرحى (فيديو)
حريق بمبنى في تل أبيب جراء سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان (فيديو)
شاهد: طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى العودة بعد استهداف الاحتلال منزلهم بصاروخ
كما ذكّرت الشبكة “بالاستهداف الممنهج للجزيرة من السلطات الإسرائيلية، الذي شمل قصف مكتبها في غزة مرتين، واغتيال مراسلتها شيرين أبو عاقلة، والزميلين سامر أبو دقة وحمزة الدحدوح، واستهداف عدد من صحفييها وأفراد عائلاتهم عمدًا، واعتقال وترهيب طواقمها في الميدان”.
وقال البيان إنه “في الوقت الذي يقدم فيه مراسلوها وطواقمها الميدانية تضحيات كبيرة لنقل صورة ما يجري في غزة، تؤكد شبكة الجزيرة الإعلامية أن سياسات التوظيف واللوائح المعتمدة لديها تنص على أن يبتعد الموظف عن الانتماءات السياسية التي قد تؤثر على أدائه، وأن يلتزم بالضوابط والتوجيهات الواردة في ميثاق الشبكة للشرف المهني، ودليل السلوك الوظيفي الذي تعتمده”، كما “تحرص على التزام كل الصحفيين والمراسلين العاملين لديها بمعاييرها التحريرية”.
وأضاف البيان أنه “في ضوء الحملة الإسرائيلية غير المسبوقة لاستهداف الصحفيين، تحث الجزيرة وسائل الإعلام الدولية على توخّي أقصى درجات الحذر والمسؤولية عند التعامل مع ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه بحق الصحفيين في غزة”.
الاستهداف الخامس
وأول أمس، أصيب مراسل قناة الجزيرة الزميل إسماعيل أبو عمر، والزميل المصور أحمد مطر بقصف من مسيّرة إسرائيلية على رفح جنوبي قطاع غزة.
وفقد الزميل أبو عمر ساقة اليمنى جراء الاستهداف الإسرائيلي، فيما تجدد النزيف في ساقه اليسرى، وقال الدكتور صالح الهَمص مدير التمريض بمستشفى غزة الأوروبي في خان يونس إن حالة أبو عمر تستدعي نقله إلى خارج القطاع لاستكمال العلاج، في ظل نقص الإمكانات والمستلزمات الطبية.
ويعد هذا خامس استهداف إسرائيلي ضد العاملين في شبكة الجزيرة وأسرهم خلال تغطيتهم أحداث الحرب في قطاع غزة.
وخلال الحرب الحالية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، استشهد الزميل المصور سامر أبو دقة إثر استهداف مماثل، وأصيب معه الزميل وائل الدحدوح الذي فقد خلال العدوان الجاري زوجته وابنه محمود وابنته شام وحفيده آدم ومن بعدهم حمزة أكبر أبنائه، كما فقد الزميل أنس الشريف والده بغارة للاحتلال.