مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يكشف أسباب زيارة غير معلنة لإسرائيل

كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) أن مديره، كرستوفر راي، قام بزيارة غير معلنة لإسرائيل الأربعاء لبحث التهديدات الحالية والمتوقعة التي يتعرض لها البلدان مع أجهزة الأمن الإسرائيلية المماثلة.

كما تهدف زيارة راي لتأكيد الدعم المتواصل الذي يقدمه “الإف بي آي” لإسرائيل منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال راي في بيان أصدره الأربعاء “إن الشراكة بين الإف بي آي والأجهزة الأمنية المماثلة له في إسرائيل طويلة الأجل، وقريبة وقوية”.

والتقى راي مع ممثل مكتب التحقيقات الفدرالي في تل أبيب، ومجموعة من العاملين معه، ووجه لهم الشكر على جهودهم في خدمة شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.

“مكافحة التهديدات الإرهابية”

وشدد راي في بيانه على أهمية العمل الذي يقوم به فريق “الإف بي آي” في إسرائيل، بالتعاون مع نظرائهم الإسرائيليين، فيما وصفه “بمكافحة التهديدات من قبل حماس وحزب الله وإيران وغيرها، وتقديم الدعم للضحايا الأمريكيين من الهجمات”.

كما أكد راي أن تركيزه الأساسي ينصب على مواصلة عمل “الإف بي آي” لمواجهة التهديدات التي تمثلها “التنظيمات الإرهابية التي عبّرت عن تأييدها وإشادتها بالهجمات على إسرائيل، وتهدد باستهداف المصالح الأمريكية، سواء في الخارج أو على الأراضي الأمريكية”.

ولم يتطرق راي إلى الأوضاع في غزة، كما لم يتحدّث عن أي صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، إذ إن هذا الملف يعمل عليه ويليام بيرينز، مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه).

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على قطاع غزة خلَّفت أكثر من 28 ألف شهيد وأكثر من 68 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.