الأونروا.. خطوة أولى من الكنيست تغضب الفلسطينيين وقرار أيرلندي بشأن التمويل
لا يزال يتعين المصادقة على مشروع القانون بثلاث قراءات قبل أن يصبح قانونا

صادق الكنيست الإسرائيلي في قراءة تمهيدية على مشروع قانون يمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من العمل في إسرائيل ومدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقال الكنيست في بيان إن مشروع القانون يحظر عمل “الأونروا” في “الأراضي الخاضعة لسيادة إسرائيل، وكذلك الإيعاز لشرطة إسرائيل بالعمل على إنفاذ الحظر”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsصحفي إسرائيلي بارز: جيشنا منهك وبدأ يجند المسنين والمصابين (فيديو)
“أنصار الله” تفرض حصارا جديدا على إسرائيل (فيديو)
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوّحون باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم توقف إسرائيل الهجوم على غزة
وحسب مشروع القانون “يتم استخدام الأونروا كوسيلة للتحريض والتثقيف على كراهية إسرائيل والإضرار بسكانها اليهود”، مضيفًا أن “مؤسسات الأونروا هي أرضية خصبة للتحريض ضد إسرائيل”.
ويقول مشروع القانون إنه “يتم تدريس مواد معادية للسامية في المدارس التي تديرها الأونروا في القدس”.
وذكر بيان الكنيست أن 33 عضوًا وافقوا على مشروع القانون فيما عارضه 10 أعضاء، ممن حضروا الجلسة من أصل 120، مضيفًا أنه سيتم تمرير مشروع القانون إلى لجنة الخارجية والأمن لمواصلة إعداده للمزيد من القراءات.
ولا يزال يتعين المصادقة على مشروع القانون بثلاث قراءات قبل أن يصبح قانونًا.
Shocking footage shows unimaginable destruction in📍#Gaza city, including our health centre.
+70% of civilian infrastructure- including homes, hospitals & schools- have been destroyed or severely damaged.
84% of health facilities have been affected by attacks.
Nowhere is safe. pic.twitter.com/9yRjJGvSMA
— UNRWA (@UNRWA) February 15, 2024
تعليق فلسطيني
من جهتها، عبّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن رفضها للقرار “الاحتلالي المناقض للقرارات الدولية ذات الصلة”.
ودعت “حماس” في بيان، مساء الخميس، “المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانته ورفضه باعتباره تعديًا على حقوق شعبنا الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات لضمان استمرارية عمل الوكالة التي تأسست لإغاثة شعبنا في أماكن لجوئه كافة بما فيها القدس المحتلة”.
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن خطوة الكنيست “تهدف لتصفية حق عودة اللاجئين”.
ودعت دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية في بيان “الأمم المتحدة ودول العالم إلى عدم التعاطي مع هذا القرار، ومع أي خطوة صهيونية وغربية لإنهاء عمل الأونروا أو توقف خدماتها، استجابة لرغبات الاحتلال ولأهدافه الخبيثة في تصفية القضية وحقوق اللاجئين”.
In📍#Gaza everyone is terrified, especially children.
17,000 children are separated from their families. Children who should be in our schools to learn, not shelter from bombs.
Schools should never be a target. Unfortunately, in #Gaza, they have quite often become just that. pic.twitter.com/4E4v5NMe8r
— UNRWA (@UNRWA) February 15, 2024
وفي دبلن، أعلنت وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن تقديم 20 مليون يورو، نحو 21.5 مليون دولار، لوكالة “الأونروا”.
وحث الوزير الأيرلندي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني “الدول المانحة الأخرى على استئناف وتوسيع دعمها للأونروا حتى تتمكن من تقديم المساعدة لملايين اللاجئين الفلسطينيين المحتاجين”.
من ناحيته، حذّر لازاريني من أن عمل الوكالة سوف “يتعرض للخطر اعتبارًا من مارس/ آذار المقبل، إذا فشلت في تأمين تمويل جديد، أو إقناع المانحين باستئناف المساهمات المعلقة”.
وأعلنت 18 دولة، على رأسها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها للـ”أونروا” استجابة لمزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة، من أصل 13 ألف موظف في غزة، بهجمات “طوفان الأقصى” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.