غانتس: سنوسع القتال في رفح ونخلي سكانها بالتنسيق مع مصر (فيديو)
لوّح الوزير في المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، بمواصلة الحرب على غزة حتى شهر رمضان، وتوسيعها إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، في حالة لم يعد المحتجزون الإسرائيليون من القطاع.
وقال في رسالة مصورة مسجلة نشرها عبر منصة “إكس”: “لن نتوقف حتى إعادة المختطفين بالطرق كلها. لن يكون هناك وقف إطلاق نار حتى ليوم واحد، من دون إعادة المختطفين”.
وأضاف غانتس “بكل حال فإن الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافنا كلها. وحتى في شهر رمضان القريب، فإنها يمكن أن تستمر”، وتابع مهددًا “إما أن يعود المختطفون أو نوسع الحرب إلى رفح، وسوف نفعل ذلك بالتنسيق مع شركائنا ومن بينهم مصر، سنخلي السكان ونتقدم”.
وتأتي تهديدات غانتس بينما تستعد الدول العربية والأمة الإسلامية للاحتفال بشهر رمضان في العاشر أو الحادي عشر من مارس/آذار المقبل، وفي ظل مساع حثيثة من الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بأسرى إسرائيليين في غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ خلال الأيام الماضية غارات عدة على مدينة رفح التي ادعى أنها “منطقة آمنة” للنازحين، سعيًا للقضاء على حركة “حماس”، وتحقيق أي من أهداف الحرب التي خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.