الأسلحة الباقية تكفي للقتال 19 أسبوعا.. “وول ستريت جورنال” تكشف جديد إدارة بايدن لمساعدة إسرائيل
الأسلحة التي سيتم تسليمها إلى إسرائيل تشمل قنابل وذخائر

نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن قيمتها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وذكرت الصحيفة، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة بايدن تستعد لإرسال تلك الأسلحة إلى إسرائيل لتعزز ترسانتها العسكرية، رغم أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأطباء في هولندا يضربون عن الطعام تضامنا مع “الكارثة الصحية” في غزة (فيديو)
شاهد: جرحى يغادرون مجمع الشفاء في غزة بعد تهديد الاحتلال
“إلى شعب اليمن”.. سرايا القدس تنشر مشاهد من قصف أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة (فيديو)
وكشفت الصحيفة الأمريكية، الجمعة، أن الأسلحة التي سيتم تسليمها إلى إسرائيل تشمل قنابل وذخائر، مشيرة إلى أن تقييمًا للاستخبارات الأمريكية بيّن أن الأسلحة الباقية لدى إسرائيل تكفي للقتال في غزة مدة 19 أسبوعًا.
وقدّمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ما يقرب من 21 ألف ذخيرة موجّهة بدقة، منذ بداية الحرب، واستخدمت تل أبيب ما يقرب من نصف هذه الكمية.
وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل قنابل (إم كيه-82) وذخائر الهجوم المباشر المشترك (كيه إم يو-572) التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل، وكذلك صمامات قنابل (إف إم يو-139).
“صب الوقود على الصراع”
ونقلت (وول ستريت جورنال) عن محللين أمنيين قولهم إن إسرائيل ستعتبر أي شحنات أسلحة إضافية بمثابة إشارة دعم أمريكي في وقت قد يتحول فيه الصراع إلى مرحلة جديدة، وأفادت نقلًا عن محام سابق قوله إن الولايات المتحدة “تصبّ الوقود على الصراع الإقليمي”.
وقال بريان فينوكين، المحامي السابق في وزارة الخارجية الذي يشغل الآن منصب مستشار كبير في مجموعة الأزمات الدولية -وهي منظمة تعمل على حل النزاعات- “إن الولايات المتحدة تصب الوقود على هذا الصراع الإقليمي ثم تحاول إخماد النيران”.

وواجهت إدارة بايدن انتقادات لمواصلة توريد أسلحة إلى إسرائيل مع تصاعد الاتهامات بأن الأسلحة الأمريكية الصنع استخدمت في ضربات أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين فلسطينيين.
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الضخم على قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان إلى استشهاد أكثر من 28858 شهيدا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وأجبر أغلب سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم أكثر من مليوني نسمة على الفرار من منازلهم.
وتأتي عملية نقل الأسلحة المزمعة خلال لحظة حاسمة في الحرب في غزة، حيث تستعد إسرائيل لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني هربًا من الحرب.
وأثار الهجوم الوشيك على رفح -الواقعة على الحدود مع مصر- قلق الحكومات الأجنبية ومسؤولي الأمم المتحدة والقادة الفلسطينيين الذين يخشون من أن يؤدي أي هجوم على المنطقة إلى الموت والدمار بين المدنيين الذين يحتمون هناك.