وزيران إسرائيليان يوجهان إنذارا إلى نتنياهو ويهددان بحل حكومة الحرب.. ماذا حدث؟
يعد ذلك أول اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بعد قمة رؤساء المخابرات في القاهرة

هدد الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل حكومة الحرب الإسرائيلية (مجلس الحرب)، إذا واصل “اتخاذ القرارات وحده بدون الرجوع إليهما”.
وقالت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية، السبت “جاء في النشرة المسائية لقناة (كان 11) الليلة الماضية، أن هناك توترا شديدا بين المسؤولين الثلاثة، لوحظ أثناء جلسة الحكومة التي انعقدت أمس”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأطباء في هولندا يضربون عن الطعام تضامنا مع “الكارثة الصحية” في غزة (فيديو)
شاهد: جرحى يغادرون مجمع الشفاء في غزة بعد تهديد الاحتلال
“إلى شعب اليمن”.. سرايا القدس تنشر مشاهد من قصف أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة (فيديو)
وأشارت إلى أن ذلك، هو أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد قمة رؤساء المخابرات في القاهرة، الذي لم يسجل خلاله أي تقدّم في المفاوضات للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

تهديد بحل الحكومة
وذكرت هيئة البثّ أن الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، هدّدا نتنياهو بحلّ مجلس الوزراء بعد عدم مشاركتهما في اتخاذ قرار عدم إرسال مندوبين إسرائيليين إلى مباحثات القاهرة الخاصة بصفقة تبادل الأسرى.
وقالت “أعرب كل من غانتس وآيزنكوت عن استيائه من نتنياهو لاستبعادهما من قرار رفض المخطط الجديد، وكذلك قرار عدم إرسال وفد للتفاوض في القاهرة”.

وجاء في رسالة غانتس وآيزنكوت إلى نتنياهو “إذا استمر اتخاذ قرارات هامة بشأن المختطفين بدوننا، فلن تكون هناك حاجة لهذا المنتدى بعد الآن” بحسب ما ذكرت الهيئة.
وأضافت أن وزير الدفاع (يوآف غالانت) أعلن استياءه أيضًا من نتنياهو لقراره عدم إرسال وفد المفاوضات دون التشاور معه.
وكان نتنياهو قد قرر الأربعاء عدم إعادة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، وبدلًا من إرسال الوفد أعلن مواصلة القتال.

وذكر ديوان رئيس الوزراء أنه لم يتم طرح أي اقتراح جديد في القاهرة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إنه رغم طلب الوسيط المصري العودة إلى طاولة النقاش، فإنه لا يوجد سبب للقيام بذلك ما دامت حماس “لا تتراجع عن مطالبها الوهمية” على حد تعبيره. وقالت الهيئة إنه تم إبلاغ غانتس وآيزنكوت وغالانت بالقرار بأثر رجعي.
وذكرت الهيئة الرسمية أن قناة (كان 11) كشفت الثلاثاء الماضي أن الموساد والشاباك وجيش الدفاع وضعوا خطة جديدة لإطلاق سراح الأسرى غير أن نتنياهو رفض الخطة.