إسرائيل قد تمدد حملتها نحو 8 أسابيع لاجتياح رفح
مصدر إسرائيلي لرويترز: إسرائيل يمكن أن تبني رصيفا عائما إلى الشمال من رفح

نقلت رويترز عن 4 مسؤولين مطلعين على الخطط الإسرائيلية قولهم إن إسرائيل تتوقع مواصلة العمليات العسكرية الشاملة في قطاع غزة مدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع أخرى، إذ تستعد لشنّ اجتياح بري لمدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني.
وأوضح المسؤولون -وهم إسرائيليان ومسؤولان آخران في المنطقة طلبوا عدم ذكر أسمائهم للتحدث بحرّية- أن القادة العسكريين في إسرائيل يعتقدون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بما بقي من قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال هذه الفترة؛ مما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الضربات الجوية المستهدفة وعمليات القوات الخاصة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأغضب تل أبيب.. صاحب فندق ياباني يكشف دوافع طلبه من نزيل إسرائيلي (فيديو)
عيدان ألكسندر يصل إلى مستشفى في تل أبيب
الاحتلال يقصف المستشفى الأوروبي في غزة.. وإعلام إسرائيلي يكشف هوية المستهدَف (فيديو)
وقال آفي ميلاميد، المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية والمفاوض في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية في الثمانينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إن الفرصة ضئيلة في أن تستجيب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للانتقادات الدولية وتلغي الهجوم البري المزمع على رفح.
وأضاف أن “رفح هي آخر معقل لسيطرة حماس ولا تزال هناك كتائب في رفح يجب على إسرائيل تفكيكها لتحقيق أهدافها في هذه الحرب”.
وفي الأسبوع الماضي الذي شهد توترًا دبلوماسيًّا شديدًا، اتصل الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا بنتنياهو مرتين لتحذيره من شن عملية عسكرية في رفح دون خطة موثوق بها لضمان سلامة المدنيين. وقال نتنياهو نفسه إنه سيتم السماح للمدنيين بمغادرة منطقة القتال قبل الهجوم، ولم يوضح كيف سينقل أكثر من مليون شخص بين أنقاض القطاع.
ماذا يعني اجتياح الاحتلال الإسرائيلي رفح في القانون الدولي؟ pic.twitter.com/4aakwVINGb
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2024
رصيف عائم إلى الشمال من رفح
ووفقًا لمصدر أمني إسرائيلي ومسؤول إغاثة دولي، طلبا عدم نشر هويتهما، يمكن فحص سكان غزة “للقضاء” على أي مقاتلين من حماس قبل توجيههم شمالا. وقال مصدر إسرائيلي منفصل إن إسرائيل يمكن أن تبني أيضا رصيفا عائما إلى الشمال من رفح لإتاحة وصول المساعدات الدولية والسفن المجهزة كمستشفيات عن طريق البحر.
ومع ذلك، قال مسؤول دفاعي إسرائيلي إنه لن يُسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة بشكل جماعي، مما يترك الأراضي التي تتناثر فيها الشجيرات حول رفح خيارًا للمخيمات المؤقتة. وقال المسؤولان في المنطقة أيضًا إنه لن يكون من الآمن نقل عدد كبير من الأشخاص إلى منطقة في شمال القطاع بلا كهرباء ولا مياه جارية ولم تطهَّر من الذخائر غير المنفجرة.