الجيش السوداني يعلن بدء المرحلة الثانية “لتدمير” الدعم السريع

أعلن قائد سلاح المدرعات بالجيش السوداني نصر الدين عبد الفتاح، بداية ما سماها المرحلة الثانية لتدمير ما وصفها بالمليشيا المتمردة بعد اكتمال المرحلة الأولى من تأمين أحياء مدينة أم درمان القديمة غربي العاصمة الخرطوم.

وأوصى عبد الفتاح، خلال خطابه لقواته، بحسب مقطع فيديو بثه إعلام الجيش اليوم الاثنين، قواته بالاستناد لتعاليم الدين الإسلامي والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى والجرحى بعدم قتلهم أو ركلهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم فضلاً عن احترام الجثامين والجثث.

وأشار قائد سلاح المدرعات بالجيش إلى أن القوات المسلحة السودانية قوات نظامية مهنية محترفة ولها عقيدة قتالية لا تشبه المليشيات والمرتزقة واللصوص، على حد وصفه.

وكانت قوات الدعم السريع اتهمت في بيان الجمعة الماضية، الجيش السوداني وما سمتها بكتائب النظام السابق بذبح ثلاثة أشخاص على أساس عرقي وجهوي والتنكيل بجثثهم وطالبت المجتمع الدولي بإدانة الحادثة.

من جانبه، أعلن الجيش السوداني في بيان، عن إجرائه تحقيقًا بشأن مقطع فيديو متداول يظهر أفرادا يحملون رأسين مقطوعين لاثنين من أفراد قوات الدعم السريع، بحسب البيان. وأكد الجيش أنه ستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواته.

جهود لإحلال السلام

في سياق متصل، أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان أنها تناقش مع رئيس دولة جنوب السودان جهود إحلال السلام في السودان.

وقالت التنسيقية إن وفدها الزائر لإثيوبيا ناقش مع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت خلال لقائه في أديس أبابا أمس، بعض الأفكار والرؤى للدفع بجهود إحلال السلام في السودان بأعجل ما تيسر.

ونوّهت التنسيقية في بيان، إلى أن رئيس هيئتها القيادية عبد الله حمدوك أثنى على الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس كير في التواصل مع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية سعياً للوصول لسلام شامل في السودان.

وأشارت إلى أن رئيس دولة جنوب السودان أكد أنه لن يألوا جهدا لإحلال السلام في السودان، مشددًا على ضرورة استمرار التواصل للتنسيق حول كيفية تسريع جهود وقف الحرب في السودان.