بعد 3 أيام من الزفاف.. استشهاد عروسين بغارة إسرائيلية على رفح (فيديو)
أب يرثي ابنته العروس: كانت الأولى على دفعتها في الجامعة الإسلامية كل عام

لم تستمر فرحة العروسين عبد الله أبو نحل ومريم السيد طويلًا، رغم تحديهما الظروف الصعبة في ظل حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة.
فقد قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، المنزل الذي كان يقطن فيه العروسان في رفح جنوبي قطاع غزة، وأنهى أحلامًا وآمالًا استمرت 3 أيام فقط بعد زفافهما.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsصحفي إسرائيلي بارز: جيشنا منهك وبدأ يجند المسنين والمصابين (فيديو)
“أنصار الله” تفرض حصارا جديدا على إسرائيل (فيديو)
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوّحون باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم توقف إسرائيل الهجوم على غزة
وكانا عبد الله ومريم ينزحان برفقة نحو 20 فردًا من عائلتهما “أبو نحل” في مدينة رفح، التي أعلنها الاحتلال منطقة آمنة وطلب من سكان القطاع النزوح إليها ليستهدفهم هناك.
واستشهد العروسان مع عدد من أفراد عائلتهما -مساء السبت الماضي- بعدما أغارت طائرات الاحتلال على شاليه لجؤوا إليه في منطقة خربة العدس شمال رفح.
وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، بدا على والد مريم حزن شديد، عبّر عنه بأسى في كلمات رثائه لها.
الاحتلال قتل العروس مريم السيد ديب وعريسها عبد الله أبو نحل في رفح بعد ثلاثة أيام فقط على زفافهما pic.twitter.com/rhHwi7J7dX
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 19, 2024
“الأولى على دفعتها”
وقال “لسه ما لحقت تفرح، لسه مشافتش حاجة، عروسة بقالهاش يومين، حافظة القرآن ومتعلمة، وكانت الأولى على دفعتها في الجامعة الإسلامية كل عام”.
وأضاف “ربنا أعطاني إياها، كان نفسي تكون سند إلي وترفع راسي قدام رب العالمين، الله يرحمها، حسبي الله ونعمل الوكيل”.
ولليوم الـ136 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلّفًا حتى صباح اليوم الاثنين، 29 ألفا و92 شهيدا، و69 ألفا و28 مصابًا، غالبيتهم نساء وأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية؛ وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.