إسرائيل تهدد بمواصلة الحرب على غزة خلال شهر رمضان في تلك الحالة
مع تزايد التلويح بهجوم برّي على رفح، لم تذكر إسرائيل أين أو كيف سيتم إجلاء المدنيين الذين تكتظ بهم المدينة

هدّدت إسرائيل بمواصلة هجومها على قطاع غزة بما فيه محافظة رفح في شهر رمضان الذي يحل في مارس/آذار القادم، إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح المحتجزين لديها.
ومع تلاشي الأمل في التوصل إلى هدنة، يشعر المجتمع الدولي بقلق إزاء تداعيات أي هجوم برّي على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة حيث يتكدّس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون على الحدود مع مصر ويعيشون في ظروف قاسية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsزلزال سياسي في إسرائيل عقب قرار إقالة رئيس الشاباك
وزارة العدل الأمريكية تعلن تشكيل فريق عمل لملاحقة المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل
توعَّدها بعواقب وخيمة.. ترامب: إيران ستتحمل المسؤولية عن أي نيران يطلقها الحوثيون بدءا من الآن
ودعت 26 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 أمس الاثنين إلى “هدنة إنسانية فورية” في غزة، مطالبة إسرائيل بالإحجام عن أي عمل عسكري في رفح.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29195 شهيدا و69170 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عددا من الضحايا ما زالوا “تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
مواصلة التهديد باجتياح رفح
وتهدّد إسرائيل باجتياح رفح منذ أسابيع بعد دخول جنودها إلى مناطق واسعة من قطاع غزة بينها خان يونس التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من رفح.
وحذّر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، عضو حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو، الأحد من أن “العالم يجب أن يعرف وعلى قادة حماس أن يعرفوا أنه إذا لم يعد الرهائن إلى ديارهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيستمر في كل مكان، بما في ذلك في منطقة رفح. سنفعل ذلك بالحوار مع الشركاء الأمريكيين والمصريين”.
وجدّد نتنياهو الأسبوع الماضي تأكيد أنه يريد تحقيق “النصر الكامل” ضد حماس. وقال “كلّ من يريد أن يمنعنا من تنفيذ عملية في رفح فهو في الواقع يريد لنا أن نخسر الحرب. وأنا لن أرضخ لذلك”.
ومع تزايد التلويح بهجوم برّي على رفح، لم تذكر إسرائيل أين ولا كيف سيتم إجلاء المدنيين الذين تكتظ بهم المدينة. وعبّرت مصر عن رفضها أي “تهجير قسري” للفلسطينيين نحو أراضيها.