“الإسلامية المسيحية” تحذر من انفجار الأوضاع إذا فُرضت قيود على دخول المصلين الأقصى

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من انفجار الأوضاع جراء أي قرار تتخذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
وقالت الهيئة في بيان اليوم الثلاثاء، إن أي قرار بهذا الشأن يشكل تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشعائر الدينية للمسلمين في شهر رمضان وحقهم الطبيعي في ممارسة العبادة في المسجد الأقصى.
اقرأ أيضا
list of 4 items“باقون مثل شجر الزيتون”.. جمهور الجزيرة مباشر يحيّي صمود أهالي غزة رغم الدمار والتحديات (شاهد)
تحقيق إسرائيلي يكشف خطة “الشاباك” والجيش لتجنب “سيناريو 7 أكتوبر” في الضفة
الدفعة السادسة تغادر غزة للعلاج.. ومدير المستشفيات الميدانية: الاحتلال لا يلتزم بالبروتوكول الإنساني
وأدانت الهيئة، محاولات الاحتلال فرض رؤيته ومخططاته على المسجد الأقصى، وتهديد المكون البشري والوجودي للحرم القدسي الشريف، وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن هذه المحاولات خاصة في شهر رمضان.
دعوة إلى النفير
وأكدت الهيئة أن الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد نفوذ الصهيونية الدينية وهيمنتها على القرار السياسي والأمني في إسرائيل، يحاول أخذ المسجد الأقصى رهينة وتوظيف حربه الإجرامية على قطاع غزة لتحقيق مكاسب وتغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى.
ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إلى تحدي هذه القرارات العنصرية وإفشالها، وشد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى في شهر رمضان.
وطالبت الهيئة، الحكومة الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وباقي الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها في حماية المسجد الأقصى والدفاع عن إسلامية المسجد وحق المسلمين في الوصول إليه والصلاة فيه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافق على توصية وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بالتقييد والحد من وصول الفلسطينيين من القدس والداخل المحتل إلى المسجد الأقصى ودخوله خلال شهر رمضان، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) قد حذر من أنّ منع الفلسطينيين في الداخل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الشاباك، إنّ “انفجار الأوضاع في مدينة القدس والداخل (أراضي 48) سيكون أكثر خطورة من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية” بحسب ما ذكرت هيئة البث الرسمية.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمع.