تلاسن علني في إسرائيل بعد تصريحات سموتريتش بشأن الأسرى في غزة

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (غيتي - أرشيفية)

رأى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، أن إعادة الأسرى من قطاع غزة “ليست الشيء الأهم”، وإنما تحقيق النصر على حركة حماس.

وقال سموتريتش وهو رئيس حزب “الصهيونية الدينية” في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة “إعادة المختطفين ليست الشيء الأكثر أهمية، وإنما تحقيق النصر على حماس”.

وأضاف “القول بإعادتهم بأي ثمن مقولة غير صحيحة وغير مسؤولة. هذه ليست منافسة”.

وكان سموتريتش يشير إلى دعوة أهالي الأسرى للحكومة إلى إعادة ذويهم حتى لو كانت عبر صفقة يتم خلالها إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وتابع الوزير “يجب إعادة المختطفين، ونحن ملتزمون بذلك، وعلينا الضغط على حماس”.

كما سُئل سموتريتش عما إذا كانت إسرائيل تعرف مكان رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بقطاع غزة يحيى السنوار، فأجاب “نحن نعرف، سنصل إليه، سنقضي عليه، سنقضي على محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس)، سنقضي على آخرين”.

وأحدثت تصريحات سموتريتش بشأن المحتجزين ردود فعل غاضبة في إسرائيل.

ورد زعيم المعارضة يائير لابيد قائلا “هجوم سموتريتش على عائلات المختطفين هو وصمة عار أخلاقية”.

وأضاف في منشور بحسابه على إكس “لا يمكن لأشخاص بلا قلب أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية”.

وتابع “سموتريتش، في عهدك وفي عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قُتل 1200 إسرائيلي. وفي عهدك، تم اختطاف مواطنين إسرائيليين، وأنت مسؤول عن مصيرهم. بدون عودة المختطفين لن تنتصر إسرائيل”.

وقال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على إكس “عودة المختطفين ليست هدفنا في الحرب فحسب، بل هي واجبنا الأخلاقي كدولة وشعب. إنها الشيء الأكثر إلحاحا”.

وأضاف “لن نفوّت أي فرصة لإعادة المختطفين إلى الوطن”.

ويتهم أهالي الأسرى حكومة نتنياهو بالتهرب من مفاوضات شهدتها العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، لبحث التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.

وتُقدّر سلطات الاحتلال وجود 134 أسيرا في قطاع غزة، بينما تعتقل في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان