قتيل وجرحى بهجوم على حاجز عسكري في القدس (فيديو)

قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون، صباح الخميس، جراء  هجوم على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن فلسطينيين أطلقوا النار من أسلحة أتوماتيكية على سيارات إسرائيلية؛ مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 8 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطيرة.

وأفادت الهيئة بأن مستوطنين قتلوا 3 فلسطينيين بداعي المشاركة في إطلاق النار.

 

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن 3 فلسطينيين “من سكان منطقة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية)، وصلوا بمركبات ونزلوا في موقعين مختلفين وبدأوا بإطلاق النار من أسلحة رشاشة من طراز M-16”.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين “استغلوا الازدحام المروري بالقرب من حاجز الزعيم القريب من مستوطنة معاليه أدوميم”.

وأضافت “تمكن المدنيون والقوات الأمنية من تحييد اثنين على الفور، فيما تمكنت القوات الأمنية من تحييد آخر بعد محاولته الفرار من مكان الحادث”.

وأعلن جهاز الأمن  الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”، أن منفذي هجوم القدس هم محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرق بيت لحم وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم.

وتفقّد وزير الأمن القومي إيتمار بن  غفير موقع الحادث، وقال إنه “يجب أن تبقى القيود قائمة على حرية الفلسطينييين وحركتهم”، مشيرًا إلى التوسع في منح الإسرائيليين الأسلحة من أجل “حماية أنفسهم”.

حركة المجاهدين تبارك العملية

بدورها باركت حركة المجاهدين الفلسطينيين، العملية التي وصفتها بالبطولية، وقالت إنها جاءت رد طبيعي على جرائم “الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال بحث الفلسطينيين في غزة، وكذلك الانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك والقدس.

ودعت الحركة “كل الخلايا المجاهدة وفصائل المقاومة وأحرار الشعب ف يالضفة والقدس والداخل” بتصعيد المقاومة والمواجهة وتنفيذ مزيد من “الضربات الموجعة” ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة وعمليات اقتحام واعتقال وقتل مكثفة في الضفة الغربية المحتلة.

وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل حاليا لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان