نبيل أبو ردينة: تلقينا “عروضا مغرية” وأبلغنا واشنطن بخطوطنا الحمراء بشأن القضية الفلسطينية (فيديو)

قال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن إسرائيل تخوض الحرب ضد الشعب الفلسطيني بدل الولايات المتحدة.

وأضاف لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن الولايات المتحدة عرقلت عدة قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وأرسلت حاملات طائراتها للبحر المتوسط من أجل إسرائيل.

وتابع “غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين. إسرائيل لن تكسب أي حرب ضد الفلسطينيين لدينا إرادة وعزيمة ومقدسات. لن نستسلم، ونحن نناضل منذ 100 عام ضد الاحتلال”.

وأشار أبو ردينة إلى أن السلطة الفلسطينية أكدت في جميع اللقاءات مع المسؤوليين الأمريكيين أنها لن تتخلى عن خطوطها الحمراء.

وأوضح أنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية منذ اليوم الأول للحرب على غزة “أن أي تسوية يجب أن تتضمن الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وأنهم لن يقبلوا بتهجير المواطنين الفلسطينيين”.

نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: هذا ما حققته السلطة الفلسطينية و #أوسلو #فلسطين #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/5WnC68ywaP

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 24, 2024

“عروض مغرية”

وتابع “إسرائيل والولايات المتحدة تريدان فصل غزة عن الضفة الغربية وعدم قيام الدولة الفلسطينية”.

وكشف أبو ردينة عما سماها “عروضا مغرية” وصلتهم من دون تحديد ماهية هذه العروض، وأن إسرائيل والإدارات الأمريكية تريدان من القيادة الفلسطينية التخلي عن القدس، مشددًا على عدم التنازل عن القدس أو غزة أو الحق في الدفاع عن الأرض في مواجهة الاحتلال.

وبشأن ما أثير عن إمكانية ضم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى منظمة التحرير الفلسطينية، قال أبو ردينة إنه لا مانع من دخول أي أحد لمنظمة التحرير الفلسطينية ولكن وفق الالتزامات الوطنية والشرعية”، لافتًا إلى أن منظمة التحرير ستظل هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.

هل طلبت #أمريكا من #محمود_عباس أن يتنحى؟#فلسطين #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/15OAlTSIJL

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 24, 2024

وأشار إلى اعتراف 146 دولة في الأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أنها من مكاسب اتفاق أوسلو عام 1993.

وقال إن منظمة التحرير أنجزت الكثير من المكاسب عبر اتفاق أوسلو، لعل أهمها هو الاعتراف الدولي وزيادة التعاطف مع المطالب المشروعة للفلسطينيين أمام المؤسسات الدولية.

وأضاف أنه منذ التوقيع على اتفاق أوسلو أصبح المواطن الفلسطيني يحمل جواز سفر فلسطيني، مشددًا على أن “الناس البسطاء” هم الذين يعرفون قيمة هذه المكاسب.