“نتنياهو سيدرك عندها أن وقته قد انتهى”.. دعوة أطلقها إيهود باراك تثير ضجة جديدة في إسرائيل

هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق تفاعلات واسعة

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك (رويترز)

أثار رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك مجددًا عاصفة في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية اليوم الأحد بعد أن دعا أثناء مقابلة صحفية إلى محاصرة مبنى البرلمان (الكنيست).

وحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قال باراك “يجب أن يعتصم 30 ألف مواطن في الخيام حول مبنى الكنيست لمدة 3 أسابيع، ليلًا ونهارًا، فعندما يتم إغلاق الدولة، سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وأنه ما من ثقة به”.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها تصريحات رئيس الوزراء الأسبق ضجة وتفاعلات واسعة، ففي نوفمبر/تشرين الثاني قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إن إسرائيل هي من قامت بحفر المخابئ والأنفاق تحت مستشفى الشفاء في غزة من قبل رجال أعمال إسرائيليين من أجل توفير وتشغيل مساحة أكبر للمستشفى، عندما كانت إسرائيل تدير المكان قبل عقود.

وأثارت كلمات إيهود باراك آنذاك أصداءً واسعة في جميع أنحاء العالم، ممن رأوا في ذلك دليلًا واضحًا على أن مزاعم إسرائيل بشأن مستشفى الشفاء هي أكاذيب ودعاية.

وزعمت إسرائيل قبل التوغّل البرّي في غزة يوم 27 من أكتوبر/تشرين الأول، وجود مركز قيادة رئيسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسفل مجمع الشفاء الطبي (أكبر مستشفيات القطاع)، ونشرت قبلها مقطع فيديو لنفق قريب من المستشفى، وهو ما نفته حماس وشكّك فيه مدونون.

واحتل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مع شبه جزيرة سيناء المصرية في حرب 1967، وظل تحت الاحتلال حتى سبتمبر/أيلول 2005، وهو تاريخ الانسحاب الإسرائيلي الذي شمل إخلاء المستوطنات التي كانت قائمة على أرض القطاع.

المصدر : الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي

إعلان