البرهان يتوجه إلى ليبيا لبحث مبادرة للسلام ووقف إطلاق النار في السودان
الدبيبة أعلن مبادرة لإحلال السلام ووقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

قال مجلس السيادة السوداني إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان توجه صباح اليوم الاثنين إلى ليبيا في زيارة رسمية يرافقه فيها وزير الخارجية علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل.
وأشار المجلس في تعميم صحفي، إلى أن البرهان سيجري مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتعرَّف على العضوين الجديدين في مجلس السيادة بالسودان
البرهان يعين كامل إدريس رئيسا للوزراء وامرأتين في مجلس السيادة
القوة المشتركة تسيطر على منطقة العطرون غربي السودان
وأوضح مجلس السيادة أن الزيارة ستتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة البرهان للسودان عقب إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، عن مبادرة لإحلال السلام ووقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كشف عنها خلال اتصال هاتفي أجراه مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
مقتل 4 مدنيين
وفي تطور ميداني، قالت لجان مقاومة مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، في بيان، إن قوات الدعم السريع قتلت يوم الجمعة الماضي 4 مدنيين بقرية “أب عدارة”.
وأوضحت لجان مقاومة الحصاحيصا أن قوات الدعم السريع هاجمت القرية بقوة كبيرة وأطلقت رصاصا كثيفا خلّف كذلك عددا من الجرحى اثنان منهم إصابتهم خطيرة.
وأشارت لجان مقاومة الحصاحيصا إلى أن قوات الدعم السريع أخرجت المواطنين من منازلهم بالقوة نحو مصير مجهول كغيرهم من مواطني المنطقة، ونهبت ممتلكاتهم، وفقا للبيان.
ومنذ منتصف إبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان، والدعم السريع بقيادة حميدتي، حربًا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من فبراير/شباط الجاري، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على الدعم السريع، بعدما لم تتمكن مفاوضات رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بين الجيش والدعم السريع، من إحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.
كما لم تنجح مساع إفريقية تقودها الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (الإيغاد)، بالجمع بين البرهان وحميدتي، تمهيدًا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.