الجزيرة مباشر تستعرض 19 جريمة حرب في غزة ارتكبها الاحتلال على الهواء (شاهد)

استعرضت الجزيرة مباشر، تقرير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الذي أكد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية منظمة، وجرائم حرب موثقة بحق المدنيين في قطاع غزة، خلال حربه المستمرة على القطاع منذ قرابة خمسة أشهر.

وأشار التقرير إلى ارتكاب الاحتلال انتهاكات قانونية وإنسانية تبث على الهواء مباشرة، من دون ردع ولا حساب، محصيًا 19 نوعًا من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي ضد المدنيين الفلسطينيين.

وكانت هذه أبرز الجرائم التي وُثّقت على الهواء:

أولا: جرائم ضد الأشخاص

القتل العمد

قتل الاحتلال الإسرائيلي 30000 مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين يشكلون 72% من مجموع الشهداء، سواء من خلال تعمد توجيه هجمات ضد هؤلاء المدنيين دون أن يكون لهم أي مشاركة في الأعمال الحربية، أو من خلال تنفيذ جرائم الإعدام الخارجة عن نطاق القانون والقضاء.

التعذيب والمعاملة غير الإنسانية

اعتقل الاحتلال 2600 أسير ومعتقل وهناك إفادات تؤكد ممارسة الاحتلال التعذيب بحق هؤلاء الأسرى المعتقلين، ومعاملتهم معاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة.

الترحيل أو النقل القسري

أجبر الاحتلال مليوني فلسطيني على النزوح القسري عن منازلهم ومناطق سكناهم.

أخذ “رهائن”

اتخذ الاحتلال مئات المواطنين “رهائن” وجعلهم دروعا بشرية خلال العدوان وخاصة في أحياء الزيتون والشيخ رضوان والنصر ومخيم المغازي ومنطقة غرب غزة.

الهجوم على المدنيين أو الأهداف المدنية

نفذ الاحتلال مئات الآلاف من عمليات القصف ضد المدنيين وضد الأهداف المدنية وذلك بشكل واضح، خاصة ضد المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والجمعيات المدنية المختلفة.

الاعتداء على كرامة الأشخاص

اعتدى الاحتلال آلاف المرات على كرامة الرجال والنساء والأطفال، وأهانهم، وجرّدهم من ملابسهم، وأجبرهم على التعري، ونقلهم بصورة حاطة بالكرامة إلى مناطق حدودية.

اتخاذ التجويع أسلوبا من أساليب الحرب

يمارس الاحتلال التجويع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية خاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة، وذلك من خلال فرض حصار مشدد على جميع سكان قطاع غزة، وحرمانهم بشكل متواصل من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، ومنع إدخال المساعدات الغذائية والتموينية، وإطلاق النار على حافلات حاولت إيصال الغذاء، وقتل عشرات من المواطنين كانوا في طريقهم للحصول على الغذاء والمساعدات.

الاستخدام غير المشروع للأسلحة واستخدام الأسلحة المحظورة دوليا

ألقى الاحتلال 70000 طن من المتفجرات على البيوت الآمنة المدنية في قطاع غزة، ومسح مربعات سكنية كاملة بقصفها بالصواريخ والأسلحة غير المشروعة، وبينها ما يعرف بالقنابل الغبية، هذا فضلا عن استخدامه للفسفور الأبيض والأسلحة الحرارية والقذائف العنقودية والمسمارية ضد الفلسطينيين.

جرائم الإخفاء القسري

قامت قوات الاحتلال باعتقال آلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة بشكل تعسفي، وأخفى نحو 2600 منهم، والرقم مرشح للزيادة، ورفضت إعطاء أي معلومات عن مصيرهم وعن أماكن وجودهم بهدف حرمانهم من حماية القانون لأطول فترة زمنية ممكنة.

ثانيًا: جرائم ضد الأعيان المدنية المحمية

التدمير العشوائي والمتعمد للمدن والقرى والمباني التعليمية والعلمية والدينية

دمر الاحتلال أكثر من 500 مسجد وكنسية، وأكثر من 300 جامعة ومدرسة، وأكثر من 360000 وحدة سكنية مدنية، وأكثر من 31 مستشفى، وعشرات المراكز الحيوية المدنية.

نهب الممتلكات العامة والخاصة

سرق الاحتلال أكثر من 300 مليون شيكل وهي قيمة ما سرقه من الأموال والذهب والمصوغات والممتلكات الثمينة للمواطنين خلال نزوحهم أو اعتقالهم، أو أخذها من بيوتهم، ومن المؤسسات الفلسطينية، وقد اعترفت بذلك العديد من وسائل الإعلام “الإسرائيلية”.

استهداف وتدمير للممتلكات الثقافية والمعالم التاريخية

دمر الاحتلال أكثر من 200 موقع ثقافي وتراثي وأثري عمرها أطول من عمر الاحتلال بقرون وعقود ممتدة، بعضها يعود إلى ما قبل 1400 عام و800 عام.

استهداف المستشفيات والوحدات الطبية

تعمد الاحتلال توجيه هجمات عسكرية ضد المستشفيات والوحدات الصحية في جميع مناطق قطاع غزة، لحرمان الفلسطينيين من أي فرصة للنجاة، وتعمد إحداث معاناة شديدة وإلحاق أذى خطير بصحة الفلسطينيين. ونتيجة هذه الاستهدافات، فقد خرجت من الخدمة 31 مستشفى من أصل 35 مستشفى.

ثالثًا: جرائم ضد العدالة

التغييرات غير القانونية في النظام الأساسي للبلد المحتل

انتهك الاحتلال كل القوانين الفلسطينية، وعمل على تغييرها بشكل خارق للقانون الدولي.

الاعتداء على طواقم الإغاثة الإنسانية

مارس الاحتلال الانتهاكات والقتل والحرق والتدمير والاستهداف ضد الطواقم الإنسانية الدولية والمحلية بشكل فظيع، وكذلك اعتدى على العديد من القوافل الإغاثية التي كانت تحمل المؤسسات والإمدادات التموينية للمدنيين.

رابعًا: جرائم أخرى

الاعتقال التعسفي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وحرمانهم من ضمانات المحاكمة العادلة وتطبيق قانون “المقاتلين غير الشرعيين” على العديد منهم، مخالفا بذلك القانون الدولي.

التجسس

مارس الاحتلال التجسس على مدار الساعة بشكل واضح على المدنيين وعلى كل المؤسسات بشكل غير قانوني وغير أخلاقي.

الغدر

مارس الاحتلال الغدر آلاف المرات ضد المدنيين والأطفال، ومن ذلك دعوته المدنيين إلى التوجه إلى المناطق الآمنة، وعندما يتوجهون إلى المناطق التي يزعم الاحتلال أنها آمنة؛ يقوم الاحتلال بقصفهم وقتلهم.

استخدام الأسلحة المحظورة

استخدم الاحتلال عشرات الأسلحة المحرمة والمحظورة دوليًّا، مثل الفسفور والقنابل الغبية، حيث تم استخدامها ضد الأطفال والنساء والمدنيين.