الاستخبارات الإسرائيلية تكشف عن معلومات جديدة بشأن هواتف مقاتلي القسام خلال معركة طوفان الأقصى
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، إن مئات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضعوا شرائح اتصال إسرائيلية في هواتفهم قبل ساعات من الهجوم المفاجئ على قواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله “لم نعلم بقصة تبديل شرائح الاتصال في الليلة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“هربًا من جوع رفح”.. طفلة فلسطينية تروي ظروف نزوح أسرتها وسط القصف (فيديو)
منظمة إسرائيلية تتهم الاحتلال بارتكاب جريمة حرب بتدمير القطاع الصحي في غزة (فيديو)
الاحتلال يعلن مسؤوليته عن اغتيال قيادي في “حزب الله” (فيديو)
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “في فجر يوم 7 أكتوبر، قبل ساعات من المذبحة، تم التعرف في إسرائيل على أن مئات من مسلحي النخبة تحولوا إلى شرائح اتصال إسرائيلية في هواتفهم”.
وأضافت “هذه هي الإشارات التي تلقتها المخابرات الإسرائيلية، وعلى أساسها جرت المشاورات في الجهاز الأمني”.
وتابعت “يقول الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان (هرتسي هاليفي) لم يُبلَّغ بهذا الأمر في الوقت الفعلي”.
وتُقدّر سلطات الاحتلال أن مئات المقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اجتازوا الحدود من قطاع غزة إلى 22 بلدة و11 قاعدة عسكرية إسرائيلية في ذلك اليوم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهدف من الانتقال إلى شرائح اتصال إسرائيلية “هو تحسين قدرتهم (مسلحي حماس) على التواصل بينهم في أراضي إسرائيل”.
وأضافت الهيئة “هذه التفاصيل كانت معروفة منذ مدة طويلة، لكن الرقيب العسكري رفض نشرها حتى اليوم”.
وكان العديد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يرون أن الهجوم كان إخفاقا سياسيا وعسكريا واستخباريا.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية، ذهبت بموجبها تل أبيب للمحاكمة لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.