طلاب جامعة أمريكية عريقة يبدؤون إضرابا عن الطعام من أجل غزة وهذه أبرز مطالبهم (شاهد)
حوالي 350 طالبًا أعلنوا الدخول في الإضراب
أفاد موقع (ميدل إيست آي) البريطاني، أن ائتلافًا واسعًا من طلاب جامعة براون الأمريكية العريقة، قد دخلوا أمس الجمعة، في إضراب عن الطعام لحث إدارة الجامعة على سحب استثماراتها من الشركات الداعمة لإسرائيل والمستفيدة من الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وأوضح الموقع نقلًا عن بيان لمجموعة من طلاب الجامعة مؤلفة من الفلسطينيين واليهود وغيرهم من المجتمع الطلابي، أنهم سيواصلون إضرابهم عن الطعام حتى تقوم الجامعة بدورها في تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار من خلال وقف تعاملها مع الشركات الداعمة للحكومة الإسرائيلية.
Students at Brown University in the US state of Rhode Island have begun a hunger strike, demanding that the university divest from companies profiting from the Gaza genocide.
The group, which is made up of Jewish and Palestinian students, plans to introduce a divestment… pic.twitter.com/3nSyV0szUT
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) February 3, 2024
ووفقًا لصحيفة “براون ديلي هيرالد”، فإن حوالي 350 طالبًا أعلنوا الدخول في إضراب عن الطعام.
وستعقد مؤسسة جامعة براون، وهي أعلى هيئة إدارية في الجامعة، اجتماعها الأول لعام 2024 يومي 8 و9 فبراير/شباط الجاري، ويتوقع أن تردّ على مطالب الطلاب.
وقال الطلاب في بيان “نظرًا لتصاعد العنف في غزة، فإن هذا الإضراب عن الطعام يؤكد الحاجة الملحّة لتمرير قرار سحب استثمارات الشركات الداعمة لإسرائيل من مالية الجامعة”.
وشدد الطلاب على أنهم يريدون أن يتبع أي قرار تتخذه الجامعة، تنفيذ توصيات تقرير صدر عام 2020 عن اللجنة الاستشارية يؤكد مسؤولية عدد من شركات الاستثمار الأمريكية في دعم إسرائيل، ودعوا إلى سحب استثماراتها.
وحدد التقرير الشركات في: أيه بي فولفو، وإيرباص، وبوينغ، ودي إكس سي، وجنرال دايناميكس، وجنرال إلكتريك، وموتورولا، ونورثروب غرومان، وأوكتري كابيتال، ورايثيون، ويونايتد تكنولوجيز.
ويعد هذا الإضراب عن الطعام واحدًا من عدة محاولات لإجبار الجامعة على سحب استثماراتها من إسرائيل، وهي استثمارات يقول الطلاب إنها لا يمكن الدفاع عنها وتجعل الجامعة متواطئة في عملية قتل الفلسطينيين في غزة.
وفي 8 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، نظّم 20 طالبًا يهوديًّا اعتصامًا في الجامعة لمطالبة رئيسها بتقديم قرار بسحب استثماراتها من الشركات الداعمة لإسرائيل إلا أنه تم اعتقال الطلاب، مما أثار غضب مجتمع الجامعة.
يذكر أن جامعة براون هي إحدى أعرق الجامعات الأمريكية، وتقع في ولاية رود آيلاند، وقد تأسست سنة 1764، أي قبل استقلال الولايات الأمريكية عن الإمبراطورية البريطانية.