ألغت “فوربس” تكريمها.. ريما حسن: تركت فرنسا بعد تهديدات بالقتل والاغتصاب لتضامني مع غزة (فيديو)
كشفت الناشطة الحقوقية الفرنسية ريما حسن للجزيرة مباشر عن تلقيها تهديدات بالقتل والاغتصاب بسبب موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت ريما، وهي فرنسية من أصول فلسطينية، في حوار خاص مع الجزيرة مباشر إنها اضطرت إلى مغادرة باريس والسفر إلى العاصمة الأردنية عمان، خشية تعرضها للاستهداف بعد أن تلقت تهديدات من أرقام إسرائيلية وفرنسية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت “تم الكشف عن مكان سكني ورقم هاتفي، ولذلك غادرت لأنني لم أشعر كفلسطينية أنني بأمان في فرنسا” التي قالت إنها أصبحت دولة “خطيرة”.
وذكرت ريما حسن للجزيرة مباشر أن مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة ألغت الحفل الذي كان مقرَّرًا أن يتم خلاله تكريم “40 امرأة لعام 2023″، بعد ترشحيها ضمن قائمة المكرَّمات، لكونها من المناصرين للقضية الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أنها تواصلت مع مدير المجلة الأمريكية للحصول على تفسير لقرارها المفاجئ، لكنه تحجج بوجود أسباب أمنية للقرار وعدم القدرة على توفير الحماية اللازمة لضيوفه.
وأحدث قرار مجلة فوربس المفاجئ بإلغاء الحفل، الذي كان مقرَّرًا نهاية مارس/آذار المقبل، جدلًا واسعًا في الأوساط الفرنسية.
ووفق ريما حسن، تقف أصوات من اليمين في فرنسا وراء القرار بعد أن شنوا هجومًا عليها عقب اتهام الصحفي الفرنسي “جاك أسباك” لها بمعاداة السامية.
وقالت “الهدف واضح، لا يريدون أن يكون هناك فلسطينية في حفل كهذا، هو يتهمني بأشياء ليست صحيحة، أنا محامية أحترم القانون ويتهمني بمعاداة السامية. ولكن إن كان هذا صحيحًا فينبغي أن يلجأ إلى العدالة إن كانت لديه الأدلة”.
ونفت ريما الاتهامات التي طالتها بتمجيد الإرهاب ودعم حركة حماس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها كانت تقدّم “تحليلات قانونية حول المسألة فقط”.
واتهمت الناشطة الحقوقية الحكومة الفرنسية بالتقاعس عن توفير الحماية اللازمة لها في أعقاب التهديدات التي تلقتها رغم ما نشرته صحف فرنسية عن حقيقتها.