أحلام بسيطة يتمناها الأطفال النازحون في غزة (فيديو)
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 120 يومًا، توحدت أمنيات الأطفال هناك بوقف الحرب التي طالت الصغير والكبير، وتلخصت أمنياتهم في العودة إلى منازلهم التي أُجبروا على الخروج منها.
وبصوتها الصغير البريء، غنت الطفلة بيان حمودة (6 أعوام) أغنية “أعطونا الطفولة” التي تعبّر عن حالها وحال الأطفال النازحين في المخيمات.
وقالت الطفلة رفيف الزعنون (12 عامًا) وهي تمسك بيديها الصغيرتين رسمًا لأسيرة محررة “كنت أرسم الأسيرة الفلسطينية عندما كانت في سجون الاحتلال، حاليًّا نحن من النساء والأطفال محاصرون في سجن كبير”.
وذكرت أنها تريد أن تصبح مهندسة ديكور ورسامة لتجسد برسمها معاناة شعبها المنكوب.
أما الطفلة سما صافي، فتتمنى السفر إلى والدها في ألمانيا بسبب ما يعانونه من برد شديد وسقوط مياه الأمطار داخل الخيمة التي يعيشون فيها.
وبينما كان يبني مسجدًا من رمال الشاطئ، قال الطفل إبراهيم أبو كرش إنه يأمل أن تنتهي الحرب ليكمل حفظ القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن حلمه الكبير أن يتمكن من بناء مسجد في بلده في المستقبل.
أما لانا الكيلاني (11 عامًا)، فقالت إن من حق أطفال غزة العيش كبقية أطفال العالم، مشيرة إلى حلمهم بالرجوع إلى منازلهم واللعب داخلها بأمان.
وبحرقة كبيرة وصف أنيس موسى حاله قبل الحرب، قائلًا إنه كان يعيش ويلعب في منزل العائلة، والآن يلعب “بالقمامة” ويقف في طوابير طويلة للحصول على الماء والطعام جرّاء الحرب والحصار على القطاع.