حماس: سلّمنا موقفنا لمصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة
كشفت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن تسليم ردها إلى مصر وقطر بشأن “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان “قامت حركة حماس قبل قليل بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة ومع فصائل المقاومة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمشاورات بين هنية وفصائل المقاومة بشأن الصفقة مع الاحتلال.. هذا ما اتفقوا عليه
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل الخلاف بين نتنياهو وأعضاء في حكومته بشأن صفقة الأسرى
معاريف: هجوم وزراء إسرائيليين على الصفقة الجديدة مع حماس مخطط له
وأوضحت الحركة أنها تجاوبت مع المقترح “بروح إيجابية” بما يضمن وقف إطلاق النار “الشامل والتام”، وإنهاء الحرب على غزة، وأيضًا بما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، بالإضافة إلى إنجاز عملية تبادل للأسرى.
وثمنت الحركة دور مصر وقطر وجميع الدول التي تسعى إلى وقف الحرب في غزة.
عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: استلمنا ردا من حـ.ـمــ ـ|س بخصوص الرهائن والرد في مجمله إيجابي#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/eCgDrMCJyy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 6, 2024
وخلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تسلمت رد “حماس” حول اتفاق الإطار.
وقال الوزير القطري إن رد “حماس” على المقترح “يتضمن ملاحظات، وهو إيجابي في مجمله”.
اجتماع باريس
وعُقد في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وخلال الأيام الماضية، قالت “حماس” في أكثر من مناسبة إنها تُجري مشاورات متواصلة مع الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح والعرض المقدم.
وتقدّر تل أبيب وجود 136 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 27 ألفًا و585 شهيدًا و66 ألفًا و978 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب الأمم المتحدة.