حكاية افتراضية بالذكاء الاصطناعي للصحفية سعاد سكيك تروي فيها تفاصيل استشهادها (فيديو)

عبر حكاية افتراضية بتقنية الذكاء الاصطناعي، روت الصحفية الشهيدة سعاد سكيك تفاصيل قصة استشهادها الفريدة في غزة، التي لم يكن القصف المباشر من طيران الاحتلال سببًا فيها.

وتحدثت سعاد باللغة الإنجليزية، قائلة “لقد تجرعت في غزة، نوعًا جديدًا من الموت، الموت قهرًا، حيث ابتلعت غصتي، ونمت ولم أستيقظ بعدها أبدًا”.

وأضافت “توفيت يوم 28 من شهر يناير/كانون الثاني، وفي 11 من الشهر نفسه كتبت آخر كلماتي، لم يكن تقريرًا يوثق ما تم توثيقه آلاف المرات.. كتبت عبر صفحتي على موقع “فيسبوك” (باختصار بدي أروح ع داري، نفسي أصرخ من أعلى جبل)، وكتبت أيضًا “امتى يقولوا خلصت الحرب؟ يا ترى هنكون عايشين؟ هنكون قادرين على الحياة أصلًا؟ احنا متنا قبل ما نموت”.

وأشارت إلى أنها كانت قد تزوجت قبل 7 سنوات، وأنجبت طفلتين، قائلة “استشهد العديد من أفراد عائلتي جراء القصف أو النزوح، لقد رحلت لكن أي مصير ينتظر أطفالي وأطفال غزة”.

وأردفت “لا تقتل الطلقة وحدها ولا القذيفة، يمكن لعدوك أن يقتلك بصور شتى، ويمكن لمن يفترض أنهم في صفك أن يقتلوك كذلك بنفس الطرق، تتلخص هذه الطرق في كلمة واحدة.. القهر”.

وتابعت “عدوك قد يقتلك دون أن يطلق عليك النار، ولكن من خلال حصارك وتجويعك، من خلال حرمانك من وسائل التدفئة في برد كانون، ومن لقمة تسد جوعك، أو من بيت يؤويك، لتجد نفسك مجبرًا على النزوح من بيت إلى خيمة، ومن مركز إيواء تم قصفه إلى الشارع. أما من يفترض أنهم في نفس صفك، فإنهم يقتلوك بطريقة واحدة، بالخذلان، وهذا ما حدث معي”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، استشهدت الصحفية سعاد سكيك في 28 يناير الماضي، أثناء نومها حيث رجحت وفاتها بسكتة قلبية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان