إصابة جنديين إسرائيليين طعنا في القدس وإطلاق النار على المُنفذ (فيديو)

سادس شهيد في الضفة خلال 24 ساعة

أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة شخصين، اليوم الأربعاء، بزعم طعنهما بسكين جنوب مدينة القدس المحتلة، وأعلنت إطلاق النار على المُنفذ.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حاجز النفق غرب مدينة بيت جالا بمحافظة بيت لحم، بعد إصابة اثنين من جنودها بعملية طعن واستشهاد المُنفذ.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مُنفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى محمد مراد أبو حامد (15 عامًا) من سكان قرية الحاضر قرب بيت لحم، وقد وصل إلى المكان على دراجة.

وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل بزعم تنفيذ عملية طعن وتركته ينزف في المكان، دون أن تقدم له الإسعافات الأولية، حتى استُشهد.

 

وقالت شرطة الاحتلال في بيان “وردت أنباء عن عملية طعن عند حاجز الأنفاق في القدس، وتمكنت قوات الأمن من تحييد المهاجم الذي نفذ عملية الطعن بإطلاق النار عليه”، حسب ما قال البيان.

وذكر البيان أنه تم تحديد إصابتين لجندي وجندية، واستدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “إصابتهما طفيفة”.

وأغلق الاحتلال حاجز الأنفاق بكلا الاتجاهين أمام حركة المرور، وقام بتفتيش السيارات والتدقيق في بطاقات راكبيها. وفي تطور لاحق، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي لمدينة بيت جالا، والمدخل الجنوبي المسمى “حاجز النشاش”.

سادس شهيد بالضفة خلال 24 ساعة

ويرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ يوم أمس إلى ستة، بينهم طفلان، وهم: رامي حمدان الحلحولي (13 عامًا) من مخيم شعفاط، وزيد خلايفة (23 عامًا)، وعبد الله عساف (16 عامًا) قرب بلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، والشابان ربيع النورسي ومحمود أبو الهيجا بمدينة جنين.

ويزداد التوتر في الضفة الغربية والقدس على خلفية تصعيد جيش الاحتلال من حدة عنفه ضد الفلسطينيين واقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية هناك، بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها على قطاع غزة.

وتشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارًا هائلًا للبنية التحتية.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان