الحصول على المساعدات الجوية في غزة رحلة محفوفة بالهلاك (فيديو)

في ظل استمرار الحصار وسياسة التجويع من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يضطر الفلسطينيون في شمال غزة إلى المخاطرة بحياتهم في سبيل الحصول على المساعدات الجوية.
أن تعود سالمًا بعد رحلة محفوفة بالمخاطر للحصول على المساعدات الجوية فأنت محظوظ، هكذا عبر الفلسطيني أمجد السموني في شمال غزة الذي أصيب خلال محاولته الحصول على كيس طحين لإطعام أطفاله الأربعة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتوغل وانسحاب تحت النار.. ماذا تركت القوة الخاصة الإسرائيلية في خان يونس؟ (شاهد)
عملية خاصة في خان يونس.. الاحتلال يتوغل ويبدأ المرحلة التالية من “عربات غدعون” (فيديو)
“الانصياع أو السجن”.. أزمة داخل جيش الاحتلال: جنود منهكون يرفضون أوامر التوغل في غزة
يتساءل أمجد رغم إدراكه أنها رحلة محفوفة بالهلاك “عندي ولاد صغار بدهم يأكلوا أعمل أيه يا عالم”.
“يا رب أموت ولا أشوف ولادي بيموتوا قدامي” هكذا ردد أمجد هذا الدعاء وهو راقد على سريره في مستشفى مصابًا جراء إصابته في رحلة البحث عن كيس طحين لإطعام أطفاله السبعة.
ويخشى أمجد على أطفاله الموت جوعًا قائلًا “والله خايف ولادي يموتوا من الجوع صاروا عظم على لحم.. كل يوم موت كل يوم يجي شهداء من الطحين”.
وأشار أمجد إلى أنه خلال وجوده في المستشفى يشاهد توافد يومي للشهداء والمصابين جراء محاولات الحصول على المساعدات الجوية.

وتروي جيهان السموني زوجة أمجد، قصة إصابة زوجها جراء رحلته للحصول على كيس طحين، مشيرة إلى شعورها بالقلق بسبب تأخره “الكل عاد وهو ما عادش كان مصاب غرقان في دمه وما حدش داري بيه”.
وأشارت إلى أن أولادها يشعرون بالجوع، ويعانون من صفار الوجه، وعدم القدرة على المشي بسبب قلة الطعام.
وتحمد جيهان ربها على عدم فقدانها لزوجها خلال محاولته إطعام أولاده، لافتة إلى أن “شهداء الطحين” يتساقطون يوميًا.