“كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقا”.. منسق السلام الأممي يحذر من تواصل الحرب على غزة والتصعيد في الضفة
ستؤثر على الشرق الأوسط لسنوات قادمة
حذر تور وينيسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، من وقوع “كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقًا”، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية، داعيًا إلى ضرورة تجنب هذه الكارثة “بأي ثمن”.
وقال وينيسلاند في بيان نُشر على منصة إكس أمس الثلاثاء “مع بداية شهر رمضان، دخلنا الآن الشهر السادس من الحرب المدمرة في غزة التي ستؤثر على الشرق الأوسط لسنوات قادمة”.
People in #Gaza must see an end to the horrors they continue to endure. Hostages still held in captivity must be reunited w/ their loved ones. The fate of the victims cannot be used as leverage. Civilians on both sides should no longer pay the price for this terrible conflict. 👇 pic.twitter.com/V5E4EVPbFZ
— Tor Wennesland (@TWennesland) March 12, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالاحتلال الإسرائيلي يقصف مخيما للنازحين في خان يونس
جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق في مقتل 6 من الأسرى في غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة أسير جديد من غزة (فيديو)
وأشار وينيسلاند إلى أن الحرب في غزة أدت إلى تعريض “الاستقرار الهش” في المنطقة للخطر بشكل كبير.
كما دعا إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة وخاصة في القدس الشريف واحترامه.
واختتم المنسق الأممي بيانه بالقول “بعد أكثر من 150 يومًا من الحرب والجوع، والأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين، يجب أن يرى سكان غزة نهاية للفظائع التي ما زالوا يعانونها”، مشددًا على أنه لا ينبغي أن يستمر المدنيون من الجانبين في دفع ثمن هذا “الصراع المروع”.