النائب في الكنيست أحمد الطيبي يكشف أبعاد الخلاف داخل حكومة نتنياهو (فيديو)

أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي

قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي الدكتور أحمد الطيبي إن الخلافات في مجلس الحرب الإسرائيلي واضحة وجلية، خاصة عقب زيارة الوزير بيني غانتس الأخيرة للولايات المتحدة، وما تمثله هذه الزيارة من ضربة معنوية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورسالة واضحة بأن واشنطن ضاقت من تمادي الجيش في غيه خلال حرب غزة، حسب وصفه.

وخلال لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، برهن الطيبي على اتساع هوة الانشقاق الداخلي في الجبهات التي تتشكل داخل مجلس الحرب، بين غانتس وعضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت من جهة، وبين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت من جهة أخرى.

وقال إن الخلاف واضح بين الجبهتين بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

 

وأضاف أن نتنياهو يماطل في إتمام أي صفقة لتبادل الأسرى، لخشيته أن يفضي ذلك إلى المساس بخططه السياسية وينهي بقاءه في السلطة، على حد قوله.

وردّا على سؤال عن مسار هذه الخلافات، قال الطيبي إن نتنياهو يمتلك الأفضلية على جبهة غانتس وآيزنكوت فيما يتعلق بصنع القرار لكونه رئيسا للحكومة، رغم أن غانتس يتفوق عليه في الاستطلاعات، وسط تأييد الشارع التعجيل بصفقة لتبادل الأسرى، خاصة أن زعيم المعارضة يائير لابيد أنكر وجود أي نصر من دون إتمام هذه الصفقة.

ومضى قائلا “نتنياهو يستعمل مصطلح النصر المطلق لأنه يعي تماما أن ذلك بعيد المنال، وأن الجميع خاسرون في هذه الحرب”، مشيرا إلى أن “نتنياهو يصر على مواصلة الحرب واقتحام رفح رغم المعارضة الجزئية للإدارة الأمريكية”.

وشكك الطيبي في إمكانية تنفيذ إسرائيل هجوما واسعا على رفح خلال شهر رمضان، لكنه لم يستبعد أي سيناريو للتصعيد العسكري مع تأييد مجلس الحرب لذلك بقيادة نتنياهو وغانتس.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان