صدمة الحرب.. ضباط إسرائيليون يطلبون عدم استخدام المفرقعات خلال عيد يهودي
لأنها تُذكرهم بتجاربهم في غزة
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرًا تحت عنوان “جندي مصاب بصدمة الحرب يطلب عدم استخدام المفرقعات في عيد المساخر اليهودي”، لأن الأمر يُذكره بتجربته في غزة.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة قبل أيام، إن الضابط الإسرائيلي عومر إمسالم لديه طلب واحد على مشارف عيد المساخر “هناك مصابون بصدمة المعركة سيدخلون في حالة ذعر ولن يستطيعوا الخروج من منازلهم، وأنا من أولئك الذين لا يخرجون من منازلهم في هذا العيد”.
اقرأ أيضا
list of 1 itemوتقول الصحيفة إن استخدام المفرقعات قد يسبب معاناة كبرى للجنود الإسرائيليين المصابين بصدمة الحرب في غزة، وأضافت “هناك جنود إسرائيليون سيتصرفون بصورة متطرفة وعنيفة حينما يسمعون المفرقعات، في حين أن هناك آخرين سيصابون بالذعر ويرفضون الخروج من منازلهم”.
ما بعد الصدمة
يُذكر أن هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت، خلال فبراير/شباط الماضي، أن أكثر من 1000 جندي نظامي واحتياط إسرائيلي يعانون أعراض ما بعد الصدمة، خضعوا لعلاج مكثف في قاعدة صرفند العسكرية الرئيسية، في مركز خُصص لهذا الغرض.
وأشارت إلى أن ضباط الصحة النفسية الإسرائيليين بدأوا بالعمل في المركز منذ صبيحة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن المكالمات قد بدأت ترد إليهم من الجنود بدءًا من ظهيرة ذلك اليوم.
من جهته، أكد موقع القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال افتتح مركزًا جديدًا للصحة النفسية في منطقة تل هشومير (وسط)، وأن هذا المركز سيرأس فروعًا جديدة في شمالي وجنوبي الأراضي المحتلة، بهدف زيادة المساعدة المقدمة للجنود الإسرائيليين.
وذكر موقع القناة أن قيادة جيش الاحتلال “باتت تلحظ ارتفاعًا كبيرًا في عدد الطلبات التي يقدمها الجنود الإسرائيليون لتلقي المساعدة النفسية، وهي تسعى للاستعداد للأمر بواسطة وحدات علاجية خاصة توفر الدعم والمرافقة للجنود”.