مظاهرات في إسرائيل تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس وإجراء انتخابات مبكرة (فيديو)
تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن عائلات الأسرى المحتجزين في غزة تظاهرت أمام مقر وزارة الدفاع في منطقة الكرياه بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام فوري لصفقة تبادل أسرى للإفراج عن أبنائها.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوجهاء وعشائر في غزة يكشفون للجزيرة مباشر تفاصيل تواصل الاحتلال الإسرائيلي معهم
الأونروا: ثلث الأطفال في شمال غزة دون عامين يعانون من سوء تغذية حاد
شاب فلسطيني يوثق إصابات خطرة في أنحاء جسده ويناشد لعلاجه بالخارج (فيديو)
وأغلق عشرات الإسرائيليين أحد مقاطع شارع أيالون الحيوي وسط مدينة تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، من خلال إبرام صفقة تبادل، كما ذكرت الهيئة.
وبدأ آلاف الإسرائيليين بالتوافد نحو ساحة كابلان وسط مدينة تل أبيب للمشاركة في المظاهرة المركزية المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وشهد تقاطع كركور قرب مدينة حيفا (شمال) مشاركة المئات من الإسرائيليين في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الأسرى، حسب الصحيفة ذاتها.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن مئات المتظاهرين تجمهروا أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية (شمال).
وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “نتنياهو أنت مذنب”، حسب الصحيفة. ومن المتوقع أن تزيد وتيرة المظاهرات في أنحاء إسرائيل خلال الساعات اللاحقة.
وتتظاهر عائلات الأسرى في قطاع غزة بشكل شبه يومي، للمطالبة بإبرام صفقة تفضي إلى الإفراج عن أبنائها.
وتتوسط قطر ومصر، بمساعدة الولايات المتحدة، بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وتقدّر سلطات الاحتلال وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات فلسطينية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.