خان يونس.. عائلات تلجأ إلى السكن في “مراكز حكومية” بجوار منازلها المدمرة (فيديو)

بدأت عائلات فلسطينية بالعودة إلى مناطقها وأماكن سكنها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها.

ورغم الدمار الكبير الذي خلفته قوات الاحتلال، فإن بعض العائلات آثرت السكن في بيوتها المهدمة، أو أقامت خيامًا قرب منازلها لتبقى في مناطقها، وذلك مع تكرار الحديث عن اقتحام رفح.

كما لجأت بعض العائلات إلى السكن بمراكز حكومية بجوار منازلها.

منطقة أشباح

وقال أبو فايق، رب عائلة عاد بأسرته إلى منطقته في خان يونس، إن بيته الذي لم يفرح فيه بعد، حيث لم يكن قد انتهى من بنائه قد دُمر.

وأكد أنه فضّل السكن في المنطقة رغم أنها أقرب إلى منطقة أشباح، مؤكدًا أن كل مكان في قطاع غزة خطر.

وأشار إلى أنه وآخرين استطاعوا تأمين بعض مقومات الحياة، مؤكدًا عزمه على البقاء في مكانه.

وقال إن الشعب الفلسطيني ذو كرامة، ولا يحتاج إلى أن يتصدق عليه أحد، مؤكدًا أن القدس لجميع المسلمين، لكن الفلسطينيين هم الذين تصدوا للاحتلال.

إحياء المنطقة من جديد

وقالت امرأة حضرت إلى المكان إنه عليهم إحياء هذه المنطقة، ولا ينبغي تركها.

وأشارت إلى أن العائلات بدأت تتوافد، وشكّل الشباب فيها فرق نظام وأمن في المكان.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارًا هائلًا للبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.