أطباء بلا حدود: معظم مرضى المواصي بغزة يعانون سوء التغذية

أفادت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، أمس الثلاثاء، بأن العديد من مرضى مركز المواصي الصحي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة يعانون الإسهال وسوء التغذية نتيجة صعوبة الحصول على المياه النظيفة والغذاء.
وقال الأمين العام للمنظمة كريس لوكيير “أطباؤنا وممرضونا من أنحاء غزة يعملون في مركز المواصي على توفير الرعاية الصحية للفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف قاسية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsخامنئي يتوعد: العدو الصهيوني ارتكب جريمة كبرى ويعاقب الآن.. والعقاب سيتواصل
“لِمَ لا”.. هل يفتح ترامب الباب أمام تغيير النظام في إيران؟
بتقنية الذكاء الاصطناعي.. تقرير يكشف مسار القاذفات الأمريكية والغارات الخاطفة التي استهدفت منشآت إيران النووية (فيديو)
وأضاف في مقطع مصور، نشره على حساب المنظمة الدولية عبر منصة إكس، أن العديد من مرضى مركز المواصي الصحي يعانون الإسهال وسوء التغذية نتيجة صعوبة الحصول على المياه النظيفة والغذاء.
Our Secretary General, @Chris_lockyear, describes the situation in Rafah, at the Al Mawasi health centre, where our doctors & nurses from all over #Gaza are working to provide healthcare for Palestinians living in dire conditions, many suffering from diarrhoea and malnutrition 👇 pic.twitter.com/jNTJRXxbdr
— MSF International (@MSF) March 19, 2024
وتعليقا على الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، قالت المنظمة في بيان منفصل “نشعر بقلق بالغ على سلامة المرضى والطاقم الطبي المحاصرين في مجمع المستشفى، وعلى سلامة زملائنا وعائلاتهم الذين يحتمون في عيادة أطباء بلا حدود ومكتبها”.
كما دعت المنظمة الدولية جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام حرم المستشفى والأراضي المحيطة به وضمان سلامة الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين.
بينما تجري القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مستشفى الشفاء، شمال غزة، فلسطين، نحث جميع الأطراف المتحاربة على ضمان سلامة المرضى والموظفين.https://t.co/mbNTDi6VxA
— منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) March 19, 2024
ومنذ فجر الاثنين، تواصل قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المجمع الطبي، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين بداخله.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية، إضافة إلى مولد الكهرباء.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.