إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله.. وغالانت يهدد بتوسيع الهجمات حتى بيروت (فيديو)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه اغتال نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لـ”حزب الله” اللبناني.
وقال في بيان: “قامت طائرة للجيش الإسرائيلي باستهداف وتصفية علي عبد الحسن نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله، في منطقة البازورية بلبنان”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsهيئة البث الإسرائيلية: غالانت سمع عبارات قاسية من الأمريكيين
هل يعصف الحريديم في إسرائيل بحكومة نتنياهو؟ (فيديو)
مسيرات ووقفات حاشدة في الأردن تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة (شاهد)
وأشار الجيش إلى “أن نعيم كان خبيرًا كبيرًا في التنظيم وخاصة في مجال القذائف الصاروخية، وقاد عمليات لإطلاق قذائف كبيرة الوزن، كما أنه عمل على تخطيط وتفعيل اعتداءات ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
عاجل | المقاومة الإسلامية تزف الشهيد المجاهد علي عبد الحسن نعيم "أبو مهدي" مواليد عام 1974 من بلدة سلعا في جنوب لبنان الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس pic.twitter.com/PH080OfNxm
— قناة المنار (@TVManar1) March 29, 2024
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية (رسمية) عن سقوط شهيد في “غارة للطيران المسير المعادي الإسرائيلي” استهدفت سيارة على طريق بلدة البازورية في قضاء صور، جنوب لبنان.
وذكرت أن النيران التهمت السيارة المستهدفة، حيث استخرجت طواقم الدفاع المدني الشهيد من السيارة، في حين ما يزال التحقق جاريًا من وجود شهيد ثانٍ.
غالانت يهدد بتوسيع الهجمات العسكرية في لبنان
في السياق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتوسيع وتيرة الهجمات العسكرية في لبنان.
جاء ذلك في تصريح لغالانت، أثناء تقييمه للوضع في المنطقة الشمالية قرب الحدود مع جنوب لبنان، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقال غالانت: “سنوسع الحملة ونزيد معدل الهجمات في لبنان وسنصل إلى بيروت وأماكن أبعد”.
وأضاف: “جئت إلى منطقة القيادة الشمالية، اليوم الجمعة، لأفحص عن كثب هجومًا مضادًا ناجحًا آخر مثل ذلك الذي حدث هذا الصباح ضد قائد في حزب الله”.
“حزب الله” يعلن استشهاد 6 من مقاتليه
والجمعة، أعلن “حزب الله” استشهاد 6 من مقاتليه في مواجهات مع جيش الاحتلال جنوبي لبنان، ليرتفع عدد الشهداء إلى 261 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونعى “حزب الله” في بيانات منفصلة كل من “أحمد جواد شحيمي مواليد عام 1964 من بلدة مركبا، وإبراهيم أنيس الزين مواليد عام 1982 من بلدة شحور، ومصطفى أحمد مكي مواليد عام 1983 من بلدة تبنين”.
وفي بيان لاحق، نعى “حزب الله” كلًا من “علي محمد الحاف مواليد عام 1984 من بلدة الحلوسية، ومصطفى علي ناصيف مواليد عام 1991 من بلدة الحفير في البقاع، وعلي عبد الحسن نعيم مواليد عام 1974 من بلدة سلعا”.
وقال إن عناصره “ارتقوا شهداء على طريق القدس” من دون تفاصيل بشأن ملابسات استشهادهم أو المواجهات التي شاركوا فيها.
وصباح الجمعة، أعلن “حزب الله” في بيانين، استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها إصابة مباشرة، فضلًا عن استهداف ثكنة زبدين للمرة الثانية بصواريخ فلق.
وشهدت الحدود الجنوبية للبنان هذا الأسبوع، تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا هو الأعنف منذ بدء المواجهات، تمثل في سقوط 16 شهيدًا في غارات إسرائيلية استهدفت قرى وبلدات جنوبي لبنان، الأربعاء الماضي، شملت استشهاد 9 في غارتين إسرائيليتين على بلدتي طير حرفا والناقورة، إضافة إلى استشهاد 7 مسعفين في غارة على مركز للجمعية الطبية الإسلامية (تابعة للجامعة الإسلامية) في بلدة الهبارية.
وجراء المواجهات في الجبهة اللبنانية، استشهد 261 مقاتلًا من “حزب الله”، و14 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من “حماس”، بالإضافة إلى 60 مدنيًا لبنانيًا وجندي في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما تقول سلطات الاحتلال إن 18 مدنيًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا في هجمات “حزب الله”.