“العُملة لا تزال في جيبي”.. شاهد كيف نجا رجل بأعجوبة من مجزرة الطحين شمالي غزة (فيديو)
رصاصات كانت متجهة إلى قلبه ولكن

نجا مواطن فلسطيني بأعجوبة من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في دوار النابلسي شمالي قطاع غزة.
وظهر المواطن وفي يده بضعة شواكل معدنية قال إنها حمته من رصاصة كانت متجهة إلى قلبه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالأزهر يستنكر “مجزرة الطحين” في غزة ويصفها بوصمة عار على جبين الإنسانية
جمهور الجزيرة مباشر: الموقف الدولي من “مجزرة الطحين” مجرد إدانات كلامية (فيديو)
مسؤول طبي يكشف كيف تُجرى العمليات في مستشفى العودة ومعلومات جديدة عن “مجزرة الطحين” (فيديو)
وأوضح أن كل ما كان يريده أن يجلب كيس طحين لأسرته، لكن جيش الاحتلال أطلق عليه رصاصة في القلب حمته منها الشواكل التي كان يضعها في جيب قميصه، ورصاصة أخرى أصابت قدمه.
“العُملة في جيبي”
وقال المواطن “العملة في جيبي صدت الطلقة عني، لكن انفجرت بعض الشظايا أسفل ذراعي، الحمد لله لولا ربنا وهذا المعدن”.
وكانت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي طريق هارون الرشيد جنوب غرب مدينة غزة قد فتحت نيران رشاشاتها، يوم الخميس الماضي، باتجاه آلاف من المواطنين قرب دوار النابلسي، كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية؛ مما أدى إلى استشهاد 117 مواطنا وإصابة المئات.
وبعد تلك المجزرة بيومين فقط، ورغم الإدانات الدولية، أطلق جنود الاحتلال النيران مجددًا على تجمع لمواطنين ينتظرون المساعدات، فاستشهاد مواطن وأصيب عشرات.
وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، في حين لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوبي القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تُعَد آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدَّرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، أكثر من 1.3 مليون فلسطيني.