الأمم المتحدة تختبر طريقا عسكريا إسرائيليا لتوصيل المساعدات إلى شمالي غزة
قال مسؤول إغاثي كبير بالأمم المتحدة إن المنظمة ستقيّم اليوم الخميس كيفية استخدام طريق عسكري إسرائيلي متاخم لقطاع غزة لتوصيل المساعدات إلى مئات الآلاف من المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في شمالي القطاع.
وتحذر الأمم المتحدة من أن نحو 576 ألف شخص في غزة، يمثلون ربع السكان، على حافة المجاعة.
اقرأ أيضا
list of 4 items“تبديل ملابسها سلخ لجلدها”.. مرض نادر يهدد حياة الطفلة مريم أبو هلال في غزة (فيديو)
تفاصيل مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في معركة مع المقاومة بجباليا
حماس تستنكر ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين في الضفة
وقال جيمي ماكجولدريك منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن الأمم المتحدة تضغط على إسرائيل منذ أسابيع لاستخدام طريق على السياج الحدودي مع غزة.
واستشهد أكثر من 100 شخص يوم الخميس الماضي في أثناء سعيهم للحصول على مواد غذائية من قافلة مساعدات بالقرب من مدينة غزة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ماكجولدريك للصحفيين “منذ الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي، أعتقد أن إسرائيل أدركت بوضوح مدى صعوبة تقديم المساعدة”.
ويمكن للمساعدات حاليا أن تصل إلى جنوبي قطاع غزة عبر معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم من إسرائيل.
وأوضح ماكجولدريك أن الخطة تهدف إلى تفتيش قوافل المساعدات عند المعبرين ثم مرافقتها عبر إسرائيل على طول طريق عسكري إلى قرية بئيري الحدودية الإسرائيلية.
وتابع “بمجرد دخولنا غزة، سنُترك بعد ذلك للمضي وحدنا”، مضيفا أن الأمم المتحدة ستجري تقييما للطريق الجديد المحتمل اليوم الخميس للتحقق من حالة الطرق داخل غزة لضمان عدم وجود ذخائر غير منفجرة وتحديد نقاط التوزيع المناسبة للمساعدات”.
وقال ماكجولدريك إن استخدام هذا الطريق للوصول إلى شمالي القطاع يتيح لقوافل المساعدات تجنب الطرق المقطوعة وتردي الوضع الأمني داخل القطاع.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد علق تسليم المساعدات إلى شمالي القطاع في 20 فبراير/ شباط الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 97 شاحنة في المتوسط تمكنت من دخول غزة يوميا في فبراير/ شباط مقارنة بنحو 150 شاحنة يوميا في يناير كانون الثاني، وهو أقل بكثير من الهدف البالغ 500 شاحنة يوميا.