“انتقام غوغل”.. طرد موظف قاطع مسؤولا إسرائيليا بالشركة خلال فعالية تكنولوجية (شاهد)

مهندس برمجيات عطّل مؤتمر الذكاء الاصطناعي والمراقبة الإسرائيلي

غوغل تطرد أحد الموظفين لديها لاحتجاجه ضد إسرائيل (مواقع التواصل)

أعلنت شركة غوغل الأمريكية، الجمعة، طرد أحد موظفيها على خلفية احتجاجه ضد إسرائيل في فعالية تكنولوجية بمدينة نيويورك.

وذكر بيان للشركة، أن أحد مهندسيها قاطع زميله في العمل أثناء تقديمه لعرض في فعالية تكنولوجية ترعاها الشركة يوم الاثنين الماضي.

وجاء في البيان “بغض النظر عن المشكلة، فإن هذا السلوك غير مقبول وتم إنهاء خدمة الموظف لانتهاكه سياساتنا”، حسب بيان الشركة.

تجدر الإشارة إلى أنّ أحد مهندسي شركة غوغل قاطع كلمة كان يلقيها مدير إسرائيلي في الشركة بالقول “أرفض إنتاج تكنولوجيا من شأنها تمكين الإبادة الجماعية والفصل العنصري”.

“انتقام غوغل”

من جانبها أصدرت حملة “لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري” بيانا بهذا الخصوص وعنونت “بيان بشأن انتقام غوغل وإقالة مهندس برمجيات (كلاود غوغل) الذي عطّل مؤتمر الذكاء الاصطناعي والمراقبة الإسرائيلي”.

وقالت “يوم الاثنين، تحدّث مهندس شجاع ضد تواطؤ الشركة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، انتشر مقطع الفيديو الخاص بنا للعمال الذين يدافعون عن حقوقهم على نطاق واسع”.

وأضافت “وصلت بعض عمليات إعادة النشر إلى ما يصل إلى 8 ملايين مشاهدة وحظيت بدعم عالمي واسع النطاق، بما في ذلك من الفلسطينيين في غزة، وبعد ثلاثة أيام، قامت الشركة بطرد هذا العامل”.

وقال البيان “انخرطت شركة غوغل في عمل انتقامي واضح ضد العاملين لديها بسبب تحدثهم علنًا عن شروط وأحكام عملهم”.

وأشار إلى أن تلك هي أول عملية طرد فوري لعامل بعد تصرف علني وشجاع من الموظفين المعارضين لمشروع نيمبوس، وعقد غوغل وأمازون المشترك بقيمة 1.2 مليار دولار مع جيش إسرائيل وحكومتها”.

وذكر البيان أن هذا هو العامل الثاني المرتبط بالحملة التي انتقمت منها غوغل لتنظيمها داخل مكان عملهم، والأحدث في سلسلة من الحالات التي انتقمت فيها من عمال بسبب تحدثهم عن سوء الممارسة الأخلاقية للشركة، من القرارات التجارية”.

وأضاف البيان “وبينما تروج غوغل لأهمية القيم الديمقراطية في مكان العمل، فإنها تعمل على إغلاق حرية التعبير وإسكات النقاش والمعارضة بين العاملين داخل الشركة”.

وأشار بيان الحملة إلى أن “أهداف غوغل واضحة: تحاول الشركة إسكات العمال لإخفاء إخفاقاتها الأخلاقية، وتعمل على تمكين أول إبادة جماعية في العالم مدعومة بالذكاء الاصطناعي” حسب بيان الحملة.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان