اليونيفيل: خطر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل “حقيقي”

دعا رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أرولدو لاثارو، الأربعاء، إلى وقف المواجهات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وقال لاثارو في بيان نشره حساب المؤسسة على إكس “بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، تدعو اليونيفيل إلى وقف الأعمال العدائية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحل طويل الأمد للنزاع”.

وأكد لاثارو أنه “لا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف، والحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد”، محذرًا من أن “خطر التصعيد حقيقي”.

وأضاف “منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية الهادفة إلى خفض التوترات ومنع التصعيد”.

إن خطر التصعيد حقيقي. لا يوجد حلّ عسكري للمواجهة والعنف الحاليين، والحلّ السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.

وبغض النظر عن العقيدة أو الخلفيّة، فإننا نحثّ جميع الأطراف على احتضان روح الوحدة والرحمة التي يمثلها العيد، والسعي إلى طريق السلام.

— UNIFIL Arabic (@UNIFILArabic) April 10, 2024

وفي 11 أغسطس/آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي هذا القرار بالإجماع، وهو يطالب بوقف العمليات القتالية كافة بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام (يونيفيل).

وتضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر 2023، مما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.