هنية ينفي لـ”رويترز” أن يكون أبناؤه الذين استشهدوا بغارة إسرائيلية مقاتلين في حماس

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن أبناءه الذين استشهدوا بغارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أيام عيد الفطر، لم يكونوا مقاتلين في الحركة.

وأضاف هنية لوكالة “رويترز” عندما سئُل عما إذا كان استشهادهم سيؤثر في المحادثات: “مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة”.

وتابع: “نحن نسعى إلى ذلك (اتفاق)، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق”، في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بالمعتقلين في سجون الاحتلال.

وأمس الأربعاء، استشهد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده إثر استهداف مركبتهم بقصف إسرائيلي في مخيم الشاطئ، في أول أيام عيد الفطر.

وأكد هنية في تصريحات عقب تلقيه نبأ استشهادهم أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم جراء الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.

وقال هنية: أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به، وحازوا شرف الزمان والمكان والخاتمة.

وكان جيش الاحتلال قال في بيان الأربعاء، إنه وجهاز الأمن العام “قضيا على 3 عناصر في الجناح العسكري لحماس في وسط قطاع غزة. العناصر الثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس”.

وأضاف البيان أن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، على 3 عناصر عسكرية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية الذين كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط إرهابي في وسط قطاع غزة”.

وزعم البيان أن العناصر الثلاثة هم: أمير هنية “قائد خلية تابعة للجناح العسكري الحمساوي”، ومحمد هنية “عنصر عسكري تابع لمنظمة حماس”، وحازم هنية “عنصر عسكري آخر تابع للمنظمة”.