غزة.. الاحتلال يفرج عن اثنين من طاقم الهلال الأحمر وعودة مستشفى الأمل للعمل جزئيًّا
الاحتلال لا يزال يواصل اعتقال 6 آخرين من طواقم الهلال الأحمر

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن اثنين من طاقمها، اعتقلتهما في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل 50 يوما، ولكنها لا تزال تواصل اعتقال 6 آخرين.
وقالت الجمعية، في بيان “أفرجت قوات الاحتلال قبل قليل عن اثنين من طواقم إسعاف الجمعية، بعد اعتقال دام 50 يوما، حيث تم اعتقالهما على حاجز عسكري في خان يونس أثناء إجلاء مرضى من مستشفى الأمل”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن وإسرائيل تحذّر السكان في الجنوب (فيديو)
عائلة أبو طعيمة تودّع الفتى الشهيد محمد بعد استهدافه بمسيَّرة إسرائيلية (فيديو)
جماعة أنصار الله: غارات للعدو الأمريكي استهدفت السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر”
وأضافت أن الاحتلال يواصل اعتقال 6 من طواقم الجمعية حتى اللحظة، ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وكانت الجمعية قد أعلنت، في 28 مارس/آذار الماضي، إفراج إسرائيل عن 7 أفراد من طواقمها اعتقلتهم خلال اقتحام مستشفى الأمل، في فبراير/شباط الماضي، وأنها واصلت اعتقال 8 آخرين.
مستشفى الأمل يعود إلى العمل جزئيًّا
من ناحية أخرى، أعلن الهلال الأحمر عودة مستشفى الأمل التابع له، للعمل جزئيًّا، حيث اقتصر العمل فيه على قسم الاستقبال والطوارئ فقط، وتعذّر تشغيل باقي الأقسام نظرًا لحجم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها عقب اقتحام قوات الاحتلال لمرافقه.
عودة #مستشفى_الأمل في خانيونس للعمل بشكل جزئي، حيث اقتصر العمل فيه على قسم الاستقبال والطوارئ فقط، فيما يتعذر تشغيل باقي الأقسام نظراً لحجم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها عقب اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى. #لست_هدفا ❌ #غزة
— PRCS (@PalestineRCS) April 15, 2024
وكانت جمعية الهلال الأحمر، قد أعلنت في 26 من مارس الماضي، خروج مستشفى الأمل عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.
وبحسب وزارة الصحة، فإنه اعتبارًا من 22 فبراير الماضي، يعمل في قطاع غزة 12 مستشفى بشكل جزئي، 6 منها في الشمال و6 في الجنوب، إضافة إلى ثلاثة مستشفيات ميدانية تعمل جزئيًا.
ومنذ بدء عدوانه على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الجيش الإسرائيلي المرافق الطبية والمستشفيات وطواقم الإسعاف في أنحاء القطاع؛ مما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، حسب هيئات طبية فلسطينية.
وخلّفت الحرب المدمّرة على غزة أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.