“تعبئة تهدف لإمكانية العمل في رفح”.. جيش الاحتلال يعتزم إرسال لواءين إضافيين إلى غزة
إذاعة جيش الاحتلال: في إسرائيل يدرسون تقديم موعد العملية في رفح
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن قرار تجنيد لواءين من قوات الاحتياط يهدف إلى إمكانية العمل في رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الأحد، اعتزامه تجنيد لواءين إضافيين في قطاع غزة في إطار حربه على القطاع التي دخلت شهرها السابع على التوالي.
اقرأ أيضا
list of 4 items“سنرد لهم الصاع صاعين”.. المقاومة تضرب قوات للاحتلال في رفح وتسيطر على 3 مسيّرات “كواد كابتر” (فيديو)
إهانات وضرب وتنكيل.. أسرى غزة المفرج عنهم يكشفون ما تعرضوا له داخل سجون إسرائيل (فيديو)
برنامج الأغذية العالمي: تعرض قافلتين من “مساعدات غزة” لهجوم عنيف
وفي هذا الصدد قال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال عبر منصة إكس “في إسرائيل يدرسون تقديم موعد العملية في رفح”، دون تحديد الموعد.
وأضاف أن لوائي الاحتياط اللذين حشدهما الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية هما كرملي (2)، واللواء المدرع (679).
وتوقع أن يدخل كلاهما إلى وسط القطاع، حيث سيوجد لواء واحد في ممر نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه)، وسيقوم آخر بتأمين الرصيف الأمريكي الواقع على شواطئ غزة.
وأشار إلى أن تعبئة الاحتياطيات تهدف من بين أمور أخرى، إلى إمكانية العمل في رفح. ونقل عن مصدر أمني قوله “الجواب الذي قدمته حماس للوسطاء هو بشكل لا لبس فيه ضد الصفقة – وهو يقرب العملية في رفح بخطوات عملاقة”.
2/ אוגדה 162, שעד כה החזיקה את המסדרון, תתפנה למשימות אחרות ברצועה.
גורם ביטחוני אומר לנו: ״התשובה שחמאס החזיר למתווכות כל כך חד משמעית נגד עסקה – והיא מקרבת את הפעולה ברפיח בצעדי ענק״. גיוס המילואים נועד, בין היתר, לקראת האפשרות של פעולה ברפיח.
הפרטים אצל @efitriger הבוקר
— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) April 15, 2024
تأجيل اجتياح رفح
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأحد، تأجيل الاجتياح البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
وتشن إسرائيل منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
ووفق مراقبين، لم تحقق إسرائيل، بعد أكثر من نصف العام على شنها الحرب، كامل الأهداف الرئيسية التي أعلنتها منها؛ فلا يزال إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية مستمرًا، وإن كان تراجع بصورة كبيرة، فيما لم تتمكن من إرجاع غالبية أسراها في غزة، وقتل عدد كبير منهم جراء قصف من قبلها.