نازح يصر على قيادة ما تبقّى من سيارته خلال رحلة عودته إلى خان يونس (شاهد)
لأنها كل ما تبقى له من الحرب

تمكّن شاب فلسطيني من قيادة سيارته الألمانية الصنع في شوارع خان يونس جنوبي قطاع غزة رغم تدميرها بشكل كلي تقريبًا.
وأظهرت المشاهد التي حظيت بتداول كبير بين المنصات العربية، الشاب الفلسطيني وهو يقود سيارته المدمرة أوما تبقى منها في شارع صلاح الدين بمدينة خان يونس بعد أن تعرضت للقصف والغارات.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsما يحدث له لا يمكن تخيله.. تفاصيل صادمة من داخل زنزانة الأسير عبد الله البرغوثي
نتنياهو: حكومتي غيرت وجه الشرق الأوسط
إصابات وهروب جماعي في تل أبيب خلال مراسم “يوم الذكرى” (فيديو)
وقال الشاب الفلسطيني إنه أحضر السيارة لأنها كل ما تبقى له من الحرب.
وعلق الناشط الفلسطيني حسن أصليح الذي نشر الفيديو قائلًا “الفلسطيني يتمسك بأرضه وبيته ويصنع الأمل والحياة رغم عربدة الاحتلال والإبادة الجماعية التي تعرّض لها الفلسطينيون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شعب لا يعرف المستحيل ويعشق التحدّي”.
هذا ما تبقى من سيارته
نازح يعود الى مدينة خانيونس مع ما تبقى من سيارته بعد ان تعرضت للقصف والغارات.
الفلسطيني يتمسك بارضه وبيته ويصنع الامل والحياة رغم عربدة الاحتلال والابادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطبنيون منذ السابع من اكتوبر 2023م.
شعب لا يعرف المستحيل ويعشق التحدي pic.twitter.com/uTr9adEkhu— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) April 14, 2024
وأضاف آخر “والله أهل غزة يعطونا الأمل والتفاؤل والصبر والإيمان وحب الأوطان والدفاع عن العرض والأرض، كل يوم دروس في حب الوطن، عاشت فلسطين”.
وما إن أعلن الاحتلال انسحاب قواته البرية من داخل مدينة خان يونس ومناطق أخرى جنوب قطاع غزة، حتى انطلق آلاف المواطنين لتفقد بيوتهم وممتلكاتهم، قبل أن يعود معظمهم إلى خيام النزوح في رفح بعد أن تيقنوا من أن بيوتهم تحولت إلى خراب، أو ربما “تبخرت”، وأن المدينة لم تعد صالحة للعيش الآدمي، كما قال بعضهم.
وامتد الخراب في المدينة المقامة على مساحة 45 كيلومترا مربعا وكان يقطنها قبل العدوان نحو 250 ألف نسمة، ليشمل مدارس الأونروا وبيوت المواطنين ومحلاتهم التجارية والمستشفيات بعد أن استهدفها جيش الاحتلال بالقذائف والصواريخ لإجبارالأهالي على النزوح.