تركيا ترد على تقارير باستخدام راداراتها لاعتراض صواريخ إيرانية تجاه إسرائيل
“لا تعكس الواقع”

نفى المركز التركي لمكافحة التضليل، الادعاءات بأن صواريخ أطلقتها إيران تجاه إسرائيل في 13 إبريل/نيسان الجاري تم رصدها مبكرًا واعتراضها بفضل قاعدة الرادار في كوراجيك بولاية ملاطيا وسط تركيا.
وقال مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان، مساء السبت، إن الادعاءات بهذا الخصوص “لا تعكس الواقع”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرغم العملية البرية.. جيش الاحتلال يعلن إطلاق صاروخين من غزة
مظاهرات حاشدة في لاهاي تطالب حكومة هولندا بقطع العلاقات مع إسرائيل ودعم غزة (فيديو)
كاتس: تنسيق مع شركة أمريكية لبدء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
ولفت البيان إلى أن الادعاءات المتعلقة بقاعدة الرادار في كوراجيك التي تم تداولها إثر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، سبق وأن تم نفيها من قبل مركز مكافحة التضليل.
وأكد البيان أن “الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتم طرحها للتداول مجددًا بشكل متعمد”.
"İran'ın 15 Nisan'da İsrail'e fırlattığı füzeler, Malatya Kürecik'te bulunan radar üssü sayesinde erken tespit edilerek durduruldu." iddiası doğru değildir.
Cumhurbaşkanımız Sayın Recep Tayyip Erdoğan'ın Hamas Siyasi Büro Başkanı İsmail Haniye ile görüşmesinin ardından, Kürecik… https://t.co/vLOWHXCUbN pic.twitter.com/hFBjrt2LED
— Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) April 20, 2024
“حملات تضليل”
وذكر البيان أنه “لا تتم مشاركة المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك إلا مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو”.
وشدد على أنه “ليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع دول ليست حليفة في الناتو، مثل إسرائيل”.
وأضاف “لقد وقفت تركيا دائمًا إلى جانب القضية العادلة لإخواننا الفلسطينيين وستواصل القيام بذلك في كافة الظروف”، وأكد ضرورة عدم الالتفات إلى “حملات التضليل”.
وفي 13 إبريل/نيسان الجاري، أطلقت إيران نحو 350 صاروخًا وطائرة مسيّرة، في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، ردًا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في سفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.
وتتهم طهران تل أبيب بشن الهجوم الصاروخي ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي، ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميًا مسؤوليتها عن هجوم دمشق.