رئيسة جامعة كولومبيا: لن نسحب استثماراتنا من إسرائيل
أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية، نعمت شفيق، فشل المفاوضات مع الطلاب المعتصمين في حرم الجامعة دعمًا لغزة.
وقالت نعمت، في بيان نشرته الجامعة اليوم الاثنين، إن الجامعة لم تصل إلى اتفاق مع الطلاب المتظاهرين من أجل فض الاعتصام.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأستاذ بجامعة كولومبيا: جهات سياسية وراء تدخل الشرطة في الجامعات الأمريكية (فيديو)
تعرف إلى أبرز أطراف الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية
رغم اعتقال العشرات.. اتساع حراك الجامعات الأمريكية لدعم غزة والبيت الأبيض يعلق (فيديو)
وأكدت نعمت استمرار الجامعة في الاستثمار في إسرائيل وعدم قطع علاقاتها الاقتصادية معها، قائلة “الجامعة لن تسحب استثماراتها من إسرائيل”، وكان ذلك هو المطلب الرئيسي للطلاب.
وأضافت “عرضنا وضع جدول زمني لمراجعة مقترحات الطلاب”، مطالبة الطلاب المعتصمين بفض اعتصامهم، مشيرة إلى أن الحرم الجامعي يعاني الانقسامات بشأن الحرب على غزة.
واتهمت رئيسة جامعة كولومبيا الاعتصام بخلق بيئة معادية لليهود داخل الجامعة، وقالت “الاعتصام خلق بيئة غير مرحبة للعديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود، ويجب أن نأخذ في الاعتبار حقوق الجميع”.
وأشارت نعمت إلى أن الجامعة “ليس لديها نية لقمع التعبير أو الحق في الاحتجاج السلمي، ووفرت مساحة واسعة للاحتجاجات”.
Please visit the link to read the complete message from President Shafik: https://t.co/aOqZVezkfe pic.twitter.com/tbdvizhQe1
— Columbia University (@Columbia) April 29, 2024
جامعة كولومبيا.. شرارة الحراك
وانطلق الحراك الطلابي داخل الجامعات الأمريكية قبل 10 أيام من جامعة كولومبيا في نيويورك، عندما بدأ طلاب رافضون -من بينهم يهود- للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصامًا بحرم الجامعة، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخّل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف أنحاء الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد وجورج واشنطن ونيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقًا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.